شارك الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون التعليم الفني، اليوم الأربعاء، في أعمال الملتقى المُجمع لوحدات تيسير الانتقال إلى سوق العمل بمحافظة الشرقية؛ للاطلاع على مشروع تطوير القوى العاملة الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وتعزيز المهارات.
حضر الملتقى اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، ومحمد فوزي نائب مدير المشروع، وجوزيف غانم المدير التنفيذي المشروع، ورمضان عبدالحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة الشرقية.
وأشاد «مجاهد»، خلال كلمته بالملتقى، بأنشطة المشروع، مشيرًا إلى أنها تستهدف تطوير وإدخال ممارسات جديدة على التعليم الفني، تساهم بشكل كبير في تنمية وتعزيز المهارات وخلق الابتكار والإبداع، ما يساعد في تغيير الصورة المجتمعية عن التعليم الفني.
وأوضح نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن القيادة السياسية تولي اهتمامًا كبيرًا بالتعليم الفني ليصل لجودة تُقارن بالدول الأجنبية، لافتًا إلى أن هناك تكليفات محددة لإنشاء هيئة جديدة لاعتماد شهادات التعليم الفني.
من جانبه، قال رمضان عبدالحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية، في بيان صحفي اليوم، إن التعليم الفني يُمثل حجر الزاوية لتقدم المجتمعات ونهضة الأمم، مؤكدًا على ضرورة الاهتمام به لتقديم خريج قادر على الالتحاق بسوق العمل.
وشدد اللواء خالد سعيد محافظ الشرقية، على أن التعليم الفني يمثل أحد الأدوات الرئيسية لتحقيق برامج التنمية الشاملة ويعتبر قاطرة التنمية ودعامة هامة من دعامات منظومة التعليم، إذ يسعى بنوعياته المختلفة لإعداد قوى عاملة ماهرة لازمة لخدمة خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة، تصب مباشرة في سوق العمل.
وأشاد المحافظ بمنظومة التعليم الفني، موضحًا أنها تهدف إلى تنمية القدرات الفنية لدى الدارسين في مجالات الصناعة والزراعة والتجارة والخدمات السياحية، وذلك تماشيًا مع سياسة الدولة بالاهتمام بالتعليم الفني وربطه بسوق العمل لتحقيق حياة أفضل للمتعلمين.