أقدم الاسترالي نيك كيريوس على إنهاء صداقته مع مواطنه برنارد توميتش وقال إن زميله السابق في المنتخب الاسترالي في كأس ديفيز للتنس ”ضل طريقه“.
وسيقود كيريوس منتخب استراليا في الدور قبل النهائي لكأس ديفيز لفرق الرجال ضد بلجيكا بداية من يوم الجمعة في بروكسل لكن توميتش استبعد من الفريق بعد غيابه عن عدد من البطولات وتراجعه إلى المركز 146 في التصنيف العالمي.
ووصف اللاعبان بعضهما في الماضي بأنهما صديقان وحليفان ودافعا عن بعضهما ضد اتهامات سوء السلوك داخل وخارج الملعب.
لكن كيريوس ابتعد عن مواطنه الذي قال إنه يشعر ”بالملل“ من التنس خلال بطولة ويمبلدون وتفاخر بأرباحه المالية رغم عدم التزامه بالوفاء للعبة.
وكتب كيريوس المصنف 20 عالميا على موقع بلايرز فويس دوت كوم “سيخطئ كل من يضعني في فئة واحدة مع برنارد توميتش.
”بيرني ضل طريقه. كنا صديقين عندما كنت أصغر سنا. لم أكن أعلم جيدا ما هي بطولات اللاعبين المحترفين وكنا مجموعة من الشبان بنفس العمر ونمثل نفس البلد ونشارك في نفس البطولات“.
وأضاف ”لكن تغيرت الكثير من الأشياء منذ ذلك الحين. يجب أن يفكر فيما يريده“.
والتزم توميتش في الماضي بالمشاركة مع استراليا في كأس ديفيز لكنه قرر عدم اللعب ضد أمريكا في دور الثمانية في أبريل نيسان مع تراجع مستواه.
وبعد خروجه من بطولة أمريكا المفتوحة في الشهر الماضي قال للصحفيين ”لست أذكى شخص في العالم“ وإن كل ما يعرفه هو التنس.
وأشار ليتون هيويت كابتن منتخب استراليا في كأس ديفيز إلى أن توميتش ”بعيد تماما“ عن عودته للفريق واختار الاعتماد على جون ميلمان المصنف 185 عالميا لمواجهة ديفيد جوفين المصنف الأول في بلجيكا في افتتاح مباريات الفردي.
وقال كيريوس الذي سيواجه ستيف دارسيس في المباراة الثانية للفردي ”لا علاقة بيني وبين توميتش“.
وتابع ”هو يقول شيئا ويفعل عكسه. هو يناقض نفسه طيلة الوقت“.
وأضاف ”هو يقول إن التنس لا يجعله سعيدا وإنه لا يحب اللعبة ثم يقول إن الشيء الوحيد الذي سيجعله سعيدا هو الفوز بإحدى البطولات الأربع الكبرى. هذا لا أمر لا معنى له على الإطلاق“.
وستحاول استراليا بلوغ النهائي للمرة الأولى منذ 2003 عندما حصلت على اللقب.