شنت القوات الموالية للواء المتقاعد من الجيش الليبي، خليفة حفتر، الأربعاء، هجومًا جديدًا في محاولة لاستعادة مدينة بنغازي (شرق) بعد سقوطها في أيدي جماعة «أنصار الشريعة».
ذكر مرسل «فرانس برس»، إن "طلقات نارية ودوي انفجارات سمعت في عدة أنحاء من المدينة، صباح الأربعاء".
ويأتي الإعلان عن الهجوم الجديد بعد ستة أشهر من بدء حفتر عملية عسكرية ضد المجموعات الإسلامية المسلحة التي وصفها بـ«الإرهابية».
من جانبه، قال حفتر، في بيان بثته قنوات ليبية موالية، إن "تحرير مدينة بنغازي واستقرارها هي المرحلة الإستراتيجية الأهم في معركة الجيش ضد الإرهاب؛ لأنها ستفتح الباب أمام تحرير كافة ربوع الوطن من الإرهابيين العابثين باستقراره وأمنه ووحدته".
وأضاف اللواء المتقاعد من الجيش الليبي، أن "الساعات والأيام القادمة ستكون صعبة على الليبيين، لكنه لا بد من ذلك لكي نعيد الأمن والأمان".
كما أوضح أنه "سيعلن انتهاء خدمته العسكرية عقب خوضه معركة تحرير بنغازي".
وأفاد شهود عيان، بأن "دبابات هاجمت مقر (كتيبة 17 فبراير) الميليشيات الإسلامية، في حين شنت مقاتلات تابعة لحفتر غارات على مقر الكتيبة الواقع في غرب المدينة".