شنت القوات الموالية للواء المتقاعد من الجيش الليبى، خليفة حفتر، الأربعاء، هجوما جديدا فى محاولة لاستعادة مدينة بنغازى (شرق)، التى سقطت فى أيدى مسلحين إسلاميين، لاسيما جماعة «أنصار الشريعة».
وأفاد مرسل وكالة الصحافة الفرنسية، أن طلقات نارية ودوى انفجارات سمعت فى عدة أنحاء من المدينة، فيما قال شهود عيان إن دبابات هاجمت مقر «كتيبة 17 فبراير» الإسلامية، فى حين شنت مقاتلات تابعة لحفتر غارات على مقر الكتيبة الواقع فى غرب المدينة.
وقال حفتر، فى بيان بثته قنوات ليبية موالية، إن «تحرير مدينة بنغازى واستقرارها هى المرحلة الاستراتيجية الأهم فى معركة الجيش ضد الإرهاب؛ لأنها ستفتح الباب أمام تحرير كافة ربوع الوطن من الإرهابيين العابثين باستقراره وأمنه ووحدته».
فى المقابل، شكلت المجموعات الإسلامية «مجلس شورى ثوار بنغازى» الذى يجمع متطرفين وآخرين أكثر اعتدالا. ويستند اللواء حفتر، الذى يتهمه خصومه باغتنام الفوضى التى تغرق فيها ليبيا للقيام بانقلاب، إلى عدد من الضباط السابقين فى الجيش وكتائب أخرى شرقى البلاد، بينها القوات الخاصة والقوات الجوية.