مقالات للفيزيائي «هوكينج»: أنواع جديدة من الجنس البشري ربما تدمر بقية البشرية - بوابة الشروق
الجمعة 10 مايو 2024 4:34 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مقالات للفيزيائي «هوكينج»: أنواع جديدة من الجنس البشري ربما تدمر بقية البشرية

فيرينا رمزي:
نشر في: الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 2:02 م | آخر تحديث: الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 2:30 م

أحدث المؤلف والفيزيائي الراحل «ستيفين هوكينج» جدلا علميا بتوقعاته عن سلالة جديدة من البشر خارقي القدرات، منحدرة من الأثرياء، باختيارهم تعديل حمضهم النووي «DNA»، وكذلك الحمض النووي لخلايا أبنائهم.

ووضع «هوكينج» -مؤلف الكتاب الأشهر «تاريخ موجز للزمن، والراحل عن عالمنا في مارس الماضي- تنبؤاته في مجموعة مقالات وأبحاث علمية.

وقدم العالم فكرة مفادها إمكانية الهندسة الوراثية إنشاء أنواع جديدة من الجنس البشري ذا قدرات فائقة، والتي من الممكن بدورها أن تدمر بقية البشرية. ونشرت هذه الأوراق البحثية في جريدة «صنداي تايمز» البريطانية، وكانت ضمن التحضيرات لكتاب لـ«هوكينج» الذي سينشر غدا الثلاثاء.

وكتب «هوكينج» في مقالاته العلمية: «أنا واثق أنه خلال هذا القرن سوف يكتشف الناس كيف يعدلون كلا من الذكاء والصفات مثل العدوانية». واستكمل: «من المحتمل أن تسن القوانين ضد الهندسة الوراثية للبشر، لكن بعض الناس لن يتمكنوا من مقاومة إغراء تحسين الصفات البشرية مثل الذاكرة ومقاومة الأمراض وطول العمر».

ونقلا عن «الجارديان»، فإنه كإجابات مختصرة عن أسئلة كبيرة فإن «هوكينج» يرى أنها ستشبه نهاية العالم عندما يتمكن الأثرياء قريبا من اختيار تعديل بنيتهم الجينية لإنجاب «فوق بشريون» يتمتعون بذاكرة قوية وقدرة على مقاومة الأمراض وذكاء وتعمير.

وأزاد «هوكينج» من احتمالية أن التقدم المعرفي المفاجئ لعلم الجينات سوف يكون جذابا للغاية للناس لكي يجربوا التطوير من أنفسهم مع تضمين «البشر غير المتطورين».

وأضاف «هوكينج» في ورقته البحثية: «حالما يظهر البشر الخارقون سوف تكون هناك مشاكل سياسية بارزة مع البشر الأقل تطورا الذين سيصبحوا غير قادرين على المنافسة، وعلى الأرجح فهم سوف يخمدون أو يصبحوا غير مهمين». وعلى النقيض، سوف يكون هناك سلالة من البشر يصممون جيناتهم ذاتيا ويتطورون بمعدل متزايد.

وتشير النقاشات إلى تقنية تسمى «كريسبر-كاس 9»، والمخترعة منذ 6 أعوام، وهي تقنية لتعديل الحمض النووي للبشر «DNA» تسمح للعلماء أن يعدلوا الجينات الضارة أو يضيفوا أخرى جديدة. واستخدمت مستشفى «جريت اورمند ستريت» للأطفال بلندن، التعديل الجيني لعلاج الأطفال المصابين بنوع غير قابل للعلاج من سرطان الدم.

ومازال السؤال مطروحا حول ما إذا كان الآباء سيخاطرون باستخدام مثل هذا التقنيات أم لا خوفا من الآثار السلبية لهذه التغييرات.

جدير بالذكر أن عالم الفلك «لورد رييس»، والذي كان صديقا لـ«هوكينج» في جامعة كامبريدج، والذي دائما ما عارض أفكار صديقه، أشار إلى أن «بنك جائزة نوبل للحيوانات المنوية» بكاليفورنيا والذي يحتفظ بحيوانات منوية منتخبة بعناية مأخوذة من أصحاب جائزة نوبل وغيرهم، بأنه قد أغلق بسبب «نقص الطلب عليه».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك