أكد عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، على ضرورة رجوع الشركة المستوردة لبذور الطماطم المفيرسة إلى الشركات المنتجة لهذه البذور، موضحًا أنه يتم تجميع هذه البذور من عدة دول مختلفة.
وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، المذاع عبر فضائية «dmc»، مساء الأحد، أنه يجب حصر الخسائر التي تعرض لها الفلاحين بسبب زراعة بذور الطماطم المفيرسة، والتواصل مع الشركة المستوردة لتعويض الفلاحين بشكل سريع، متابعًا أنه يتم استيراد بذور الطماطم من الخارج لجودة وإنتاجية هذه البذور.
وتابع: «نستورد من الخارج بذور الطماطم ذات الإنتاجية العالية جدًا؛ لزيادة الإنتاج ومصر من أكبر الدول التي تنتج الطماطم في العالم حيث تنتج 7 مليون طن، وهي كميات قليلة بالنسبة لقدرات الدولة في إنتاج المزيد».
وأعلن الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، عن تطابق نوعية بذور الطماطم المفيرسة من نوعية البذور المستوردة «023»، وطالب جهات التحقيقات بسرعة الانتهاء من النتائج الأخيرة للمعامل، واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد الشركة المستورة لهذه البذور؛ للحفاظ على حقوق الفلاحين.
ويُذكر أن محصول الطماطم تعرض في العديد من المناطق بالنوبارية ووادي النطرون وعدد من المحافظات، لظهور بعد الأعراض مثل إصفرار وتقزم في النبات نتيجة استخدام بذور الطماطم «023»؛ ما أدى إلى تبوير عدد من الأفدنة لعدم مقاومة النبات لدرجات الحرارة المرتفعة.