طالب د.أحمد حسين عضو مجلس نقابة الأطباء، وزارة الصحة بإصدار توضيح للرأي العام حول ملابسات وفاة الطبيبة سارة أبو بكر مصطفى باستراحة الطبيبات بمستشفى المطرية التعليمي و إجراء تحقيق عاجل في هذه الكارثة لمحاسبة المسئول عنها.
كما طالب في تصريحات صحفية، بتشكيل لجان فنية عاجلة لمعاينة استراحات الأطباء والطبيبات بمختلف المستشفيات لبيان مدى صلاحيتها للإقامة الآدمية وإتخاذ اللازم نحو صيانتها و تجهيزها .
وقال حسين «نظراً لعدم إصدار أية تصرحات من سيادتكم أو المختصين بوزارتكم حول واقعة وفاة الطبيبة سارة أبو بكر مصطفى و الإجراءات المتخذة من طرفكم ، و نظراً لما أعلنتموه عقب توليكم المسئولية بإهتمامكم بالعامل البشري ، و ظناً أن لم يصل لعلمكم تفاصيل الواقعة».
وأوضح أن حوالي الساعة العاشرة مساء يوم السبت الموافق 13 أكتوبر الجاري تُوفيت الطبيبة سارة أبو بكر مصطفى – زمالة طب أطفال – بإستراحة الطبيبات بمستشفى المطرية التعليمي نتيجة إصابتها بصعق كهربائي و حرقها أثناء الاستحمام بإستخدام سخان المياه الكهربائي و ذلك لوجود عيب به أدى إلى كهرباء المياه .
وأكد أن الإهمال في المؤسسات الخدمية، بالأخص الصحية منها ، هو آفة قاتلة لا تفرق في استهدافها بين مقدم الخدمة ومتلقيها و لا حتى المسئول عنها ، و لكن للأسف الشديد يتم التفرقة عند حدوث كارثة حسب المكلوم فيها نحو الإهتمام بها و محاسبة المسئول عنها، حسب قوله.