وزير المياه العراقى: فقدنا 50% من إيراد نهر الفرات بسبب السدود - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 2:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

وزير المياه العراقى: فقدنا 50% من إيراد نهر الفرات بسبب السدود

محمد علاء:
نشر في: الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 11:49 م | آخر تحديث: الإثنين 15 أكتوبر 2018 - 11:49 م

الجنابى: مفاوضاتنا مستمرة بشأن حقوقنا التاريخية فى دجلة والفرات.. ويجب إبعاد قضايا المياه عن السياسة


قال وزير المياه العراقى حسن الجنابى: إن بلاده تواجه تحديات مائية كبيرة قريبة الشبه بالتى تواجهها مصر، موضحا أن 70% من الموارد المائية العذبة واردة من خارج الحدود، وكذلك مصر 97% من مياهها تأتى من خارج البلاد.
وأضاف الجنابى، فى تصريحات لـ«الشروق»، اليوم، أن لدى البلدين التخوفات نفسها بخصوص أزمة المياه؛ حيث تخشى مصر من تأثر حصتها المائية جراء السدود فى أعالى النيل، بينما يعانى العراق من السدود على نهرى دجلة والفرات، حيث فقد 50% من إيرادات الفرات بسبب السدود، بينما ينتظر خسارة جزء كبير من حصته فى نهر دجلة بفعل سد إليسو، الذى تبنيه تركيا.
وكشف الجنابى عن استمرار المفاوضات بشأن حقوق العراق التاريخية فى نهرى دجلة والفرات، رغم الأوضاع الأمنية والسياسية فى البلاد، مشيرا إلى أن الرئيس عبدالفتاح السيسى أكد ضرورة عدم استخدام قضايا المياه بشكل سياسى، وهو ما نؤيده.
وعن دور القانون الدولى فى حماية الحقوق المائية، قال إن الأمر يحتاج إلى قوة وقدرة على التفاوض، ورغبة حقيقة فى احترام الحقوق والاستخدامات القائمة.
وتطرق وزير المياه العراقى إلى مشاركته فى الاجتماع الرابع لوزراء مياه دول منظمة التعاون الإسلامى، على هامش فاعليات أسبوع القاهرة الأول للمياه، واصفا حجم الحضور هذا العام بأنه «جيد جدا» مقارنة بالاجتماع الأخير، الذى عقد فى مدينة إسطنبول التركية.
وأشار الجنابى إلى أن بلاده تنظر باهتمام كبير لهذا الاجتماع، الذى يعقد كل سنتين لبحث ومناقشة برنامج وخطة عمل منظمة التعاون الإسلامى الخاص بالمياه.
وقال إن بلدان العالم الإسلامى، التى يصل تعدادها إلى ما يزيد على مليار و600 مليون نسمة، تواجه تحديات عدة، من أهمها التحديات المائية، التى يرى أن بعضها راجع لكونها مياها مشتركة مع دول أخرى، والآخر يحتاج إلى تطوير قدراتنا على التعامل معها وإدارتها على المستوى الوطنى، سواء بإعادة استخدام أو تحلية المياه، وغيرها.
ويرى الجنابى أن حجم مشروعات التعاون بين الدول الإسلامية فى مجال المياه ليس على مستوى الطموح، آملا فى فتح أفاق جديد خلال اجتماع القاهرة، مؤكدا أن قضايا المياه لها حساسية خاصة جدا، لا سيما فى ضوء التغيرات المناخية، التى تقلص مساحتها عما كان سابقا، وفى ظل الزيادة المستمرة فى الطلب عليها، بفعل الزيادة السكانية المضطردة فى الدول الإسلامية خاصة.
ونوه إلى أن الشح المائى دفع عددا من البلدان العربية والإسلامية إلى تقليص حصص الزراعية؛ وتابع: «مثلما قررت مصر تجاه زراعة الأرز، اضطررنا إلى تقليص المساحة المزروعة بالحمص، وكذلك الجزائر وغيرها».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك