جدد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إدانته للهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس، أمس الأول، قائلًا: «ندين هذا الإرهاب الذي لا دين ولا وطن له».
وقال «جمعة» في تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، اليوم الأحد، أنه «لا شك أن منطقتنا العربية ومصر تحديدًا هي أكثر من يدفع ثمن مواجهة الإرهاب بالعالم كله، وهذا ما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي أكثر من مرة».
وأضاف أن «هذه الجماعات الإرهابية المسلحة ليس لها علاقة بالدين الإسلامي ولا بأي دين آخر، فلا يوجد دين أو جماعة أو عرف أو إنسانية تقر هذه الأعمال الإجرامية».
ودعا وزير الأوقاف لتبني استراتيجية عالمية لمواجهة الإرهاب، قائلًا: «الأمر يحتاج إلى مواجهة عسكرية وأمنية جادة وحقيقية وغير انتقائية».
جدير بالذكر أن العاصمة الفرنسية باريس، قد تعرضت لهجمات إرهابية في سبعة مواقع متفرقة، منها محيط ستاد «دي فرانس» الذي كان يشهد مباراة ودية بين فرنسا وألمانيا، أمس الأول، وهو ما أدى إلى مقتل 129 شخصًا، وإصابة أكثر من 350 آخرين؛ حسب ما أعلن عنه المدعي العام الفرنسي، مساء السبت.
ومن جانبه، أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي، مسؤوليته عن هذه الهجمات، مهددًا فرنسا بارتكاب المزيد من العمليات الإرهابية.