عاد سامح شكري وزير الخارجية، إلى القاهرة مساء الأحد، بعد زيارة مالطا والنمسا، شارك خلالها في أعمال القمة «الأفريقية - الأوروبية» للهجرة التي عقدت في العاصمة المالطية فاليتا، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، كما شارك في اجتماع فيينا الموسع بشأن الأزمة السورية.
وأكد «شكري»، في كلمة أمام القمة «الأفريقية - الأوروبية» ضرورة أن تسهم دول الاتحاد الأوروبي بجدية في تحقيق التنمية المستدامة في أفريقيا، وفتح المجال أمام استقدام العمالة المهاجرة من أفريقيا، وبشكل يؤكد على إيجابية ظاهرة الهجرة والتعامل معها باعتبارها مكونا أساسيا في القضاء على الفقر وتوفير فرص العمل واجتذاب الاستثمار لتنمية الدول المصدرة للهجرة.
والتقى على هامش القمة بوزير الخارجية السوداني إبراهيم الغندور، حيث بحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين، والإعداد للجنة المشتركة القادمة، بالإضافة إلى الإعداد للاجتماع السداسي لوزراء الخارجية والري بكل من مصر والسودان وإثيوبيا للتوصل إلى توافق حول النقاط العالقة بشأن مسار الدراسات الخاصة بسد النهضة، وضمانات تنفيذ إعلان المبادئ الثلاثي الموقع في 26 مارس الماضي بالخرطوم.