الصحافة الفرنسية تستفيق من صدمة الإعتداءات وتطالب بـ«الرد» - بوابة الشروق
الخميس 18 أبريل 2024 3:09 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الصحافة الفرنسية تستفيق من صدمة الإعتداءات وتطالب بـ«الرد»

الصحافة الفرنسية تستفيق من صدمة الإعتداءات وتطالب بـ«الرد»
الصحافة الفرنسية تستفيق من صدمة الإعتداءات وتطالب بـ«الرد»
باريس - الفرنسية
نشر في: الأحد 15 نوفمبر 2015 - 10:46 ص | آخر تحديث: الأحد 15 نوفمبر 2015 - 10:46 ص

بعد هول الصدمة الناجمة عن الاعتداءات الأكثر دموية في تاريخ فرنسا، احتلت أعمدة الصحف الفرنسية الصادرة، اليوم الأحد، مشاعر الحزن والغضب ومناشدات للوقوف صفا واحدا ضد التطرف الجهادي ولكن أيضا دعوات إلى "رد الضربة بمثلها".

عنوان "الحزن والغضب" تصدر لوفيغارو (محافظة) التي وعلى غرار ليبراسيون (يسارية) صدرت استثنائيا اليوم، بعد يومين من الاعتداءات التي نفذها ثمانية انتحاريين في 6 أنحاء مختلفة في العاصمة وضاحيتها وأسفرت عن 129 قتيلا و352 جريحا، بينهم 99 إصابتهم خطرة، وأعلن تنظيم داعش المتطرف مسؤوليته عنها.

وعنونت ليبراسيون "أنا باريس"، مستعيدة في ذلك شعارا يتم تداوله على نطاق واسع عبر شبكات التواصل الاجتماعي ومستلهما من شعار "أنا شارلي" الذي انتشر في العالم أجمع إثر الاعتداءات التي استهدفت الأسبوعية الساخرة في يناير في باريس أيضا.

اما "لوباريزيان/اوجوردوي آن فرانس" (شعبوية) التي صدرت في عدد خاص فعنونت «فلنقاوم».

من ناحيتها كتبت لوموند أن "فرنسا في حرب. في حرب ضد إرهاب شمولي، أعمى، قاتل على نحو رهيب".

بدورها حذرت لوفيغارو من أن "هذه الحرب، الآن وقد فهم الكل ماذا تعني، قد بدأت لتوها ليس إلا".

وبالنسبة إلى ليبراسيون فإن المذبحة التي حصلت في باريس تفضي إلى "خلاصة تفرض نفسها بواقعيتها المريرة: على الفرنسيين من الآن فصاعدا العيش مع الإرهاب".

أما القاسم المشترك بين كل الصحف فكان الدعوة إلى الوحدة الوطنية، وقد لخصتها "لو جورنال دو ديمانش" على صدر صفحتها الأولى بعنوان "الجمهورية في مواجهة الهمجية".

وعلى صعيد الصحف المناطقية قالت "ديرنيير نوفيل دالزاس" إن "التحدي الحقيقي هو تأكيد القيم الجمهورية"، بينما اعتبرت "لا بريس دو لا مانش" أن الجهاديين "يشنون الحرب علينا"، بوحدتنا سنتمكن من مواجهة هذا الجنون المرفوض".

أما صحيفة "الزاس" فكانت أكثر صراحة في المطالبة برد الصاع صاعين وكتبت "حان الوقت لان نرد الضربة بضربة، لان نكون عديمي الرحمة في مواجهة أعدائنا، في الداخل كما في الخارج".

وفي السياق نفسه كتبت لوفيغارو أنه "ضد الوحشية ليس هناك إلا مبدأ واحد: أنه القوة، وضد الهمجية ليس هناك إلا قانون واحد: إنه الفعالية".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك