أطلق مهاجم انتحاري النار على الشرطة التركية ثم فجر نفسه أثناء قيامهم بعملية دهم على وكر يشتبه بأنه عائد لتنظيم الدولة الإسلامية قرب الحدود مع سوريا، ما أسفر عن جرح 5 من رجال الشرطة، بحسب السلطات التركية.
وتزامن الانفجار مع تجمع عدد من قادة العالم لحضور قمة مجموعة العشرين في تركيا.
وقال مكتب حاكم ولاية غازي عنتاب، في بيان أصدره، إن الانتحاري قتل في الغارة التي وقعت في وقت متأخر السبت على شقة في الطابق الخامس من بناية في مدينة غازي عنتاب.
كما اعتقلت امرأتان ووضع ثلاثة أطفال تحت الحماية.
وصادرت الشرطة كمية من المواد المتفجرة وعدد من الرشاشات في عملية الدهم، بحسب البيان.
وجاءت عملية الدهم تلك بعد ساعات من اشتباكات بين جنود أتراك ومسلحين من تنظيم الدولة الإسلامية أطلقوا النار عليهم قرب مدينة غازي عنتاب، وقتل أربعة من المسلحين في الأشتباكات.
ولا يعرف إن وجدت أي صلة مباشرة بين الحادثين.
وفي غضون ذلك، اعتقل سبعة، على الأقل، من المشتبه بهم، في العاصمة التركية أنقرة الأحد، بحسب وكالة أناضول الرسمية.
ويجتمع قادة دول مجموعة العشرين قرب مدينة أنطاليا على البحر الأبيض المتوسط، والواقعة على بعد 700 كيلومتر إلى الغرب من ولاية غازي عنتاب في قمة تخيم عليها أصداء الهجمات الدموية التي شهدتها باريس.
وستناقش القمة الحرب في سوريا وخطر التطرف الإسلامي، وبضمنه تهديد جماعة تنظيم الدولة الإسلامية.
وكانت السلطات التركية شنت حملة دهم واسعة ضد المشتبه بانتمائهم إلى تنظيم الدولة الإسلامية في الأسابيع التي سبقت القمة واعتقلت عشرات الأشخاص، بينهم 20 مشتبها به اعتقلوا قرب أنطاليا.