أسامة غريب يناقش «سامحيني يا أم ألبير» بحضور إعلاميين ومثقفين - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 5:15 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أسامة غريب يناقش «سامحيني يا أم ألبير» بحضور إعلاميين ومثقفين

أسامة غريب يناقش «سامحيني يا أم ألبير» - تصوير: شيماء شناوي
أسامة غريب يناقش «سامحيني يا أم ألبير» - تصوير: شيماء شناوي
كتبت - شيماء شناوي:
نشر في: الأربعاء 15 نوفمبر 2017 - 12:05 م | آخر تحديث: الأربعاء 15 نوفمبر 2017 - 12:31 م

• أسامة غريب: أحدث أعمالي القادمة «عازفة الكمان» بمطابع «دار الشروق»، وهو عمل روائي

• عماد العادلي: «سامحيني يا أم ألبير» كُتب بصدق ونضج وصراحة عالية

• كمال مغيث: كتابات أسامة غريب تشعرني بأنني كنت معه وأحس بما أحسه فهو يكتب بشكل حميمي وحريصا على إظهار الجانب الإنساني في كل شيء يكتب عنه

احتفل الكاتب الصحفي والروائي والقاص أسامة غريب، بتوقيع ومناقشة أحدث أعماله الأدبية المجموعة القصصية «سامحيني يا أم ألبير»، والصادرة حديثًا عن «دار الشروق»؛ وذلك بمقر مكتبة «أ» بمنطقة مصر الجديدة.

أدار اللقاء عماد العادلي المستشار الثقافي لمكتبات «أ»، بحضور الإعلامي خالد منصور، والأستاذ مصطفى الفرماوي مدير التزويد بدار الشروق، والدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، والأستاذة هدى أبو زيد، ومجموعة كبيرة من المثقفين وقراء كتابات أسامة غريب.

وقال «العادلي»، إن الهدف الأساسي من قراءة العمل الأدبي هو المتعة والفائدة، ولذا أجدني أصنف مقالات أسامة غريب بالأدبية، على الرغم من أنه يكتب كل أشكال الأدب الأخرى من «القصة القصيرة، فن الرواية، وأدب الرحلات» وكذلك الكتابة الساخرة، فهو ينتقد بحس لاذع، ويكتب ساخرًا ليصل بكلماته إلى عمق الموضوع الذي يود طرحه، وكتابه اليوم «سامحيني يا أم ألبير» يمكن تصنيفه على أنه مجموعة قصصية تحمل 20 حكاية من حكايات أسامة غريب، في مرحلة الصبا وشرخ الشباب كما يصفها أسامة نفسه، متابعًا: "وبمعرفتي الوثيقة بأسامة غريب أدرك أن هذا الكتاب به الكثير من التجارب الحقيقية التي مر بها الكاتب وكتبه بصدق ونضج وصراحة عالية".

وفي سؤال آخر، هل يعني هذا أنك تنوي تأريخ المراحل العمرية الأخرى في حياتك، كما فعلت في «سامحيني يا أم ألبير»؟ قال «غريب» منذ بدأت الكتابة بما يتجاوز الـ12 عامًا وأنا أكتب عن تجارب تخصني، ومئات المقالات كانت عن أشياء مرت بي، ولم أشر إلى أن هذا حدث معي، بشكل صريح إلا من خلال هذا الكتاب، مضيفًا أن حياة الكاتب هي «معين يغترف منه دائمًا للكتابة»، متابعًا: إلى هذه اللحظة لم أقرر بعد أن كنت سأكتب عن المراحل القادمة في كتب منفصلة، أم أنني سأقوم بكتابة سيرة ذاتية كاملة.

وعن حقيقة شخصية «أم ألبير» التي سميت على أسمها المجموعة القصصية، وهل هي كانت أول قصة بدأ الكاتب بها عمله الأدبي؟ قال «غريب» كنت بين حين وآخر ومن باب المزاح أدخل أكتب على صفحتي الشخصية «سامحيني يا أم ألبير»، ويتسأل المتابعون في كل مرة من هي الست أم ألبير؟ فقررت أن أكتب قصتها للقراء، وكانت هي الشرارة الأولى للبداية في كتابة المجموعة القصصية الجديدة، بالرغم من أنها ليست أول القصص التي بدأت كتابتها في المجموعة.

وفي سؤال حول الفوز بالجوائز الأدبية مؤخرًا، بعيدًا عن شكل الكتابة الروائية، خاصة أن الغرب بدأ يعطي جوائز «نوبل» لأعمال ليست روائية؟ قال «غريب» اختلفت جائزة «نوبل» منذ سنتين بعد ترأس «سارا دانيوس» لجنة تحكيم جائزة نوبل في الأدب، فحصد على سبيل المثال الأمريكي «بوب ديلان»، نوبل في الشعر بالعامية، وفازت بها الكاتبة البيلاروسية «سفيتلانا اليكسييفيتش» في الكتابة الصحفية الاستقصائية، بعد أن كانت الجاىزة تعطى للرواية فقط، ولا تلتفت لكل أشكال الأدب الأخرى، وكأن «سارا دانيوس» أردات أن تقدم درسا على أن الإبداع ليس في فن الرواية فقط، وحقيقي كان حصر الجائزة في هذا الإطار شيء مؤلم للمبدعين الحقيقين الذين لا يكتبون الروايات.

ومن جانبه، قال الخبير التربوي كمال مغيث، إن كتابات أسامة غريب تشعرني بأنني كنت معه وأحس بما أحسه، فهو يكتب بشكل حميمي عن الأشخاص والمكان والزمان، وتجده حريصا على إظهار الجانب الإنساني في كل شيء يكتب عنه، حتى وأن كانت كتباته عن مجرم و«قتال قتله»، فهو يكتب بملكة وعين ترصد ما يدور حولها بحرفية شديدة، مضيفًا: لا يعنيني تصنيف ما يكتبه، فنجيب محفوظ صُنف على أنه روائي لكنه كتب المقال والقصة القصيرة، وطه حسين لم يصنف بأنه روائي لكنه كتب الرواية، وما يهمني أن أسامة غريب يكتب بجمال، ويكتب بسخرية والتي هي من النسيج الأصيل للشخصية المصرية.

وعن اسم العمل القادم ونوعه، قال «غريب» أحدث أعمالي القادمة هو حاليًا بمطابع «دار الشروق»، وهو عمل روائي يحمل اسم «عازفة الكمان»، والتي كانت في البداية مشروع قصة قصيرة، إلا أنها أرغمتني على أن تصبح عمل روائيا.

و«سامحيني يا أم ألبير» مجموعة قصصية أشبه بالسيرة الذاتية، يتضمن كتب فيها أسامة غريب 20 حكاية تجمع بين فن القصة والأدب الساخر والسيرة الذاتية، وتدور الحكايات عبر يوميات المدرسة الثانوية والجامعة، والتي عاشها الكاتب بمنطقة حي الظاهر في القاهرة بشوارعه ودروبه وحواريه، وقضى فيه سنوات طفولته وشبابه.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك