قالت النيابة العامة السعودية، إنها تنتظر استجابة الجانب التركي لطلبها بالحصول على باقي الأدلة والتسجيلات الصوتية، الخاصة بقضية مقتل الكاتب الصحفي جمال خاشقجي.
وأضافت النيابة السعودية، في مؤتمر صحفي عقدته للإعلان عن تفاصيل مقتل جمال خاشقجي، اليوم الخميس، أن الواقعة بدأت يوم 29 سبتمبر الماضي، مشيرًا إلى تشكيل فريق لإعادة الكاتب الصحفي الراحل إلى السعودية، بأمر من نائب رئيس الاستخبارات السابق.
وأوضح أن قائد المهمة قرر قتله في حالة فشل الفريق في إقناعه بالعودة إلى بلاده، مشيرًا إلى قيام المتهمين في القضية بتقديم تقارير غير صحيحة لجهاز الاستخبارات.
وأشار إلى قيام خمسة متهمين في القضية بإخراج الجثمان من القنصلية بعد تجزئته، وتسليمه إلى متعاون محلي، مضيفًا أنه تم رسم صورة تقريبية لهذا المتعاون المحلي وتسليمها للجانب التركي.
وفيما يتعلق بكاميرات القنصلية، أوضح أن أحد المتهمين عطّل كاميرات المراقبة في القنصلية.