قال مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية، إن مصر تقف على مسافة واحدة من جميع الليبيين، وإن الاجتماع الذي رعته القاهرة خلال الساعات الماضية للفرقاء اللليبين، يضم شخصيات ضمت مختلف الأطراف؛ بهدف التوافق فيما بينها حول القضايا محل خلاف.
وقال، إن القاهرة ليس لديها مانع من ضم أطراف أخرى للحوار في جولة ثانية إذا ما رغبت الأطراف الليبية، ذلك لحماية المؤسسات الليبية والعمل على حل الخلافات الجوهرية حول اتفاق الصخيرات باعتباره الأساس لاستعادة الاستقرار.
وقال، إن وزير الخارجية سامح شكري، التقى المبعوث الأممي مارتن كوبلر، أمس، في إطار زيارته للقاهرة الذي سيلتقي خلالها أيضًا مع مجموعة من الشخصيات اللليبية التي شاركت في اجتماع القاهرة.
ونقل المصدر عن «شكري»، خلال اللقاء، ضرورة ترك مساحة لليبيين لتحديد أولوياتهم ومصيرهم، من خلال العمل على تشجيع جميع الأطراف داخل ليبيا إقصاء على الانخراط الإيجابي في الحوار «الليبي - الليبي».
وكان حوالي 40 شخصية ليبية نيابية ودبلوماسية واجتماعية، قد أوصوا - في ختام اجتماعهم بالقاهرة - باعادة التشكيل الرئاسي ولجنة الحوار، وتوسعة مجلس الدولة وإعادة النظر في نقاط الاتفاق الخلافية.