أعربت منظمة حقوق الإنسان الفلسطينية عن استيائها من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بنقل السفارة الأمريكية للقدس، مؤكدةً أنه بمثابة اعتراف رسمي بأنها عاصمة لدولة إسرائيل.
وتابعت المنظمة في رسالتها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس، اليوم الجمعة، قائلةً، إنها "تعرب عن عميق القلق إزاء التوجهات الرامية إلى تقويض ما تبقى من السلم والأمن في المنطقة العربية خصوصًا وعموم الشرق الأوسط، والتي تبلغ ذروتها بإعلان الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نواياها في نقل سفارة الولايات المتحدة الأمريكية إلى مدينة القدس الفلسطينية المحتلة، وما لها من مشاعر قداسة عارمة تتجاوز الشعب الفلسطيني إلى بلايين المسلمين والمسيحيين، وما تمثله من قيمة للتراث العالمي المشترك للأسرة الإنسانية بمختلف روافدها".
وطالبت المنظمة في رسالتها بدعوة الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ لعقد جلسة استثنائية طارئة بموجب «صيغة الاتحاد من أجل السلم» لتبني -ضمن أمور أخرى- قرار يتضمن وضع سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية في العام 1967 وما بعدها، ودعوة مجلس الأمن الدولي للاضطلاع بمسئولياته في تفعيل هذا القرار.