رئيس مركز دسوق: رخَّصنا جميع المعديات للحفاظ على أرواح المواطنين.. ونجرى فحصًا دوريًا للتأكد من درجة أمانها.. ومحمود: نعانى يوميا خلال السفر إلى أعمالنا.. وعبدالعزيز: نتمنى زيادة عدد المعديات
نجحت محافظة كفر الشيخ فى إنهاء «معديات الموت» بعدما حصدت أرواح العشرات من أبناء المحافظة قبل عام 2017، حيث أنهت المحافظة أعمال المعديات غير المرخصة وغير الآمنة، وقامت بترخيص المعديات وتأمينها، ولكن ما زال يعانى الأهالى من قلة المعديات وصغر مساحتها.
وذكر رئيس مركز دسوق خالد حسن لـ«الشروق»، أن جميع معديات المركز والمحافظة مرخصة وآمنة تماما ولا يسمح لأى معدية أو مركبة بالعمل إلا بترخيص ومرورها بدرجات الأمان الكاملة للحفاظ على أرواح المواطنين فهى الأساس المحافظ، مشددا على أنه يتم فحص المعديات كل فترة للتحقق من درجة أمانها ومساءلة أى مسئول يتقاعس عن عمله أو فى عمليات الترخيص.
من جانبه، قال موظف من مركز مطوبس على محمود: «نعانى يوميا من السفر إلى أعمالنا بمدينة مطوبس نظرا لتأخر المعدية وكثرة عدد الركاب والمستخدمين لها، حيث يستخدم المعدية المئات يوميا».. وأضاف حسن خليل مزارع بالمركز: «نعانى يوميا من نقل بضاعتنا إلى الأسواق لبيعها نتيجة قلة المعديات وتأخرها وهو ما يضيع علينا الكثير من الأعمال، فأنا وغيرى من التجار والمزارعين ننتظر المعدية منذ ساعات الفجر الأولى التى لا تأتى إلا التاسعة صباحا ولا يوجد وسيلة لنقل البضاعة غيرها حيث إننا نعيش بجزيرة بقلب النيل».
وقال عبدالعزيز إبراهيم تاجر: «نعانى بشدة من عمليات نقل البضائع نظرا لقلة المعديات وتأخر عملها حتى الثامنة والتاسعة صباحا، ونتمنى من مسئولى المحافظة زيادة عدد المعديات بكلا الاتجاهين بحيث يكون هناك معدية مقابلة للأخرى حفاظا على الوقت وأعمال الناس».
وتابع إبراهيم متولى، صاحب معدية بكفر الشيخ: «الحمد لله لم يعد هناك معديات قديمة أو غير مرخصة فمنذ عامين ومركز دسوق يوجد به خمس معديات تربط أهالى الجزر والقرى بنهر النيل إلى مدينة دسوق»، مشيرا إلى أن مسئولى المحافظة أصبحوا يراقبون يوميا المعديات وكل فترة وأخرى يجرون صيانة للحفاظ على درجة الأمان.
وأكمل: «نقوم بواجبنا فى الحفاظ على أرواح المواطنين ونقل بضاعتهم ونقل الركاب من كلا الطرفين، وأفضل شيء عدم السماح للمعديات غير السليمة والمرخصة من العمل، والتى كانت كثيرة فى السابق وكنا ندفع ضرائب وغيرنا غير مرخص ومعديته غير آمنة، وذلك نتيجة بعض المسئولين الفاسدين الذين حوسبوا».