زيادة كبيرة فى مكاسب مؤلفى الكتب الأكثر مبيعـًا فى بريطانيا.. واتساع فجوة الثروة بين أغنياء النشر وفقرائه - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 3:38 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زيادة كبيرة فى مكاسب مؤلفى الكتب الأكثر مبيعـًا فى بريطانيا.. واتساع فجوة الثروة بين أغنياء النشر وفقرائه

جوليا دونالدسون
جوليا دونالدسون
إعداد: أحمد محمود
نشر في: السبت 16 يناير 2016 - 10:54 م | آخر تحديث: السبت 16 يناير 2016 - 10:57 م
جوليا دونالدسون وديفيد ويليامز وجى كى رولنج فى مقدمة الواحد بالمائة من المؤلفين

أظهرت دراسة جديدة أن جوليا دونالدسون وديفيد ويليامز وجى كى رولنج فى مقدمة الواحد بالمائة من المؤلفين الذى يحققون نحو ثلث مبيعات كل الكتب فى بريطانيا.
جي كي رولنج

ومازالت الفجوة بين أغنياء النشر وفقرائه تزداد، حيث تبين الأرقام الصادرة من «نيسلن بوك سكان» أن الخمسين بالمائة من المؤلفين الذين يحتلون القمة مسئولون عن 13٪ من المبيعات البريطانية.
يغلب مؤلفو كتب الأطفال على الخمسة كتب الأكثر مبيعا، حيث تأتى على رأسهم جوليا دونالدسون للسنة السادسة على التوالى بمبيعات قدرها 14 مليون استرلينى، يليها ديفيد ويليام بـ11 مليونا، وجى كى رولنج بـ8 ملايين. ويحتل المركز الرابع جويل موريس وجيسون هيزلى، ثنائى الكتابة الذى يقف وراء سلسلة بنجوين الأكثر مبيعا للمحاكاة الساخرة، بمبلغ 7,4 مليون استرلينى، بينما احتلت مجموعة جامى أوليفر للوصفات الصحية المركز الخامس بملبغ 7,3 مليون استرلينى.
لكن بينما يزدحم جدول القمم بالأغنياء، نجد أن الأنصبة أصغر بكثير كلما اتجهنا للأسفل. إذ تشير تقديرات بيست سيلر أن مبيعات الكتب فى بريطانيا تأتى من 55 ألف مؤلف، وهو ما يعنى أن الخمسين كاتبا المسئولين عن 13٪ من إجمالى مبيعات قدره 1,49 مليار استرلينى تمثل أقل من 0,1 بالمائة. إذ يحقق الخمسمائة مؤلف الذين فى القمة ـ أو الـ 1٪ الذين فى القمة ـ 32,8٪، بينما الـ10٪ الذين فى القمة يحققون 57٪. وتزداد الفجوة اتساعا. فطبقا لما ذكرته بوك سيلر، يمثل مبلغ الـ 199 مليون استرلينى الذى تحققه الخمسين بالمائة الذين فى القمة 21٪ زيادة عن عام 2014، مقارنة بـ 6,6٪ زيادة فى سوق الكتب المطبوعة ككل فى بريطانيا.
فى الوقت نفسه أظهر استطلاع جمعية الترخيص للمؤلفين، أن مؤلفين كثيرين يكافحون لكسب لقمة العيش من الكتابة. وتقول نيكولا سولومون مديرة جمعية المؤلفين: إن «هبوط دخول المؤلفين، واتجاه الأموال نحو المؤلفين ذوى الأسماء المميزة، أمر غير صحى بالنسبة لصناعة النشر، ولا المجتمع ككل». وهى تقول إن المشكلة أوسع من صناعة الكتب، حيث تشير إلى ثقافة المشاهير وحاجة الناشرين، باعتبارهم رجال أعمال، إلى «إنتاج ما يريده الجمهور، فالمكتبات تعانى، ويميل باعة الكتب عبر الإنترنت إلى تركيز الاهتمام على العناوين الأكثر مبيعا من خلال التوصيات، ولذلك لا يستطيع الناس رؤية المدى الأوسع من العناوين المتاحة».
لكن سولومون تحمل الناشرين الذين «تحركهم الأرباح بشكل كبير» بعض اللوم. ذلك أنه «يتعين على الناشرين الدخول فى قدر أكبر من المخاطرة بتنويعهم العناوين والمؤلفين». كما دعت صناعة النشر إلى تحمل مسئوليتها بوضع أسماء جديدة ومتنوعة أمام الجمهور. بل إنه يمكن كذلك للقراء المساعدة من خلال «القراءة على نحو أكثر اتساعا، وزيادة قراءة الكتب المترجمة والكتب التى ألفها كُتَاب من خلفيات متنوعة».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك