يدرس الاتحاد الدولي لكرة اليد تعديل المكافآت الخاصة ببطولات كأس العالم مستقبلا بعدما وصفها بأنها هزيلة ولا تتناسب مع تطور اللعبة وحجم الاستثمارات الرياضية وعائدات التسويق والبث التليفزيوني، حيث يحصل حاليا بطل كأس العالم على ١٠٠ ألف دولار فقط، والمركز الثاني على ٦٠ ألف دولار، بينما يحصل صاحب المركز الثالث على ٤٠ ألف دولار.
ومن المنتظر أن يعقد المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي برئاسة حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي اجتماعا في باريس على هامش بطولة كأس المقامة حاليا في فرنسا حتى ٢٩ من يناير الجاري، وقد يشهد هذا الاجتماع مناقشة هذا الموضوع وطلب مقترحات بشأن التعديل الذي يمكن وضعه بما يتناسب مع تطور اللعبة وبما يساهم في زيادة المنافسة والإثارة في البطولات القادمة.
كما طالب عدد من الاتحادات بضرورة مراعاة المنتخبات الأخرة المشاركة في المستقبل، بحيث يحصل كل منتخب مشارك في البطولة على مكافأة مالية حسب ترتيبه في المونديال.
من ناحية أخرى، تستعد الصين لدخول عالم كرة اليد بشكل قوي خلال الفترة المقبلة، من خلال عمل منشآت حديثة وتوسيع قاعدة الممارسة والاستثمار الرياضي في اللعبة.
وقال حسن مصطفى في تصريح ل"الشروق" أنه سيسافر اليوم الثلاثاء إلى لوزان السويسرية ليعقد اجتماعا مع وزير الرياضة الصيني لحرصه على الاستثمار في اللعبة، مؤكدا أن الصين تسعى بقوة خلال الفترة القادمة لفرض قوتها في كرة اليد، مشيرا إلى أن اجتماعه يأتي في إطار حرص الاتحاد الدولي على تقديم الدعم الخططي لكل من يسعى في ممارسة اللعبة بهدف توسيع قاعدتها وزيادة أعداد الدول الممارسة لكرة اليد، وأشار أنه سيعود مباشرة من سويسرا إلى باريس بعد اجتماعه بوزير الرياضة الصيني.
في شأن آخر، وضعت اللجنة المنظمة للبطولة نسخة كأس العالم أمام الجمهور في صالة أكور أوتيلز أرينا في باريس من أجل التقاط الصور التذكارية مع الكأس، وهي النسخة التي تسلمها المنتخب الفرنسي بعد فوزه ببطولة العالم ٢٠١٥ في الدوحة، وهي نسخة من ثلاثة نسخ تكلفت مليون دولار، صممها مهندس فرنسي من خلال تصوير "كف يد" مصرية لعضو لحنة مسابقات الاتحاد الدولي علاء السيد، وأرسل صورة الملف والرسومات إلى إيطاليا حيث تم تنفيذها هناك، ويوحد منها ثلاث نسخ واحدة في مقر الاتحاد الدولي والثانية في المتحف الرياضي في قطر والثالثة تتنقل بين أبطال العالم ولم يحصل عليها حتى الآن سوى المنتخب الفرنسي.