دعا حقوقيون إلى إخلاء سبيل كافة الشباب المحبوسين على ذمة قضايا متعلقة بتظاهرات ضد التنازل عن مصرية تيران وصنافير، واسترداد مبالغ الكفالة عن تظاهرات جمعة الارض.
وقال حافظ أبوسعدة، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان: "أخلاقيا وسياسيًا على الحكومة الإفراج عن كافة الشباب المحبوس على خلفية التظاهر ضد التنازل عن الجزيرين وعلى لجنة حقوق الإنسان في البرلمان تبني ذلك".
وأضاف «أبوسعدة» في تصريحات لـ«الشروق»: "ومن الأخلاقي أيضًا استرداد كافة المبالغ الباهظة للكفالات التي دفعها الشباب لإخلاء سبيلهم عقب الحكم عليهم عامين بتهمة التظاهر في جمعة الأرض أبريل الماضي".
وأشار إلى أن "الموفف القانوني للشباب متعلق بحبسهم بتهمة التظاهر دون تصريح وتعطيل المرور"، مضيفًا: "ولكن جميعنا نعلم أن القضية سياسية".
من جهتها، طالبت الحقوقية والمحامية راجية عمران وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، بإخلاء سبيل الشباب المحبوس على خلفية التظاهر ضد إلغاء التدابير الاحترازية لكل الشباب المخلي سبيلهم على خلفية تظاهرات المناهضة للاتفاقية.
كما طالبت «عمران» عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» "بالاعتذار لكل من تم حبسة وإدانته على خلفية تظاهرات الأرض وتكريمهم تكريم يليق بهم ونضالهم".
وشددت على ضرورة استرداد مبلغ 4 ملايين و700 ألف جنيه وهي الغرامات التي تم سدادها عن الشباب في قضية الدقي والعجوزة في تظاهرات 25 أبريل المعروفة بـ«جمعة الأرض»، فضلا عن كافة المبالغ الأخرى من كفالات وغرامات تم سدادها على مستوى الجمهورية.
كانت المحكمة الإدارية العليا رفضت طعن الحكومة بشأن جزيرتين تيران وصنافير وأيدت مصريتهما.