«التخطيط» تنظم ورشة لتحديث محور الطاقة بـ«تنمية 2030» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 8:26 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«التخطيط» تنظم ورشة لتحديث محور الطاقة بـ«تنمية 2030»


نشر في: الثلاثاء 16 يناير 2018 - 4:53 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 يناير 2018 - 4:53 م

نظمت وزارة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم الثلاثاء، ورشة عمل لتحديث محور الطاقة باستراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030، وكذلك مناقشة استراتيجيات كل وزارة ومدى ارتباطها بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة وكيفية إحداث ترابط وتناغم بين تلك الاستراتيجيات، بالإضافة إلى مناقشة أهم المعوقات والتحديات التي تواجه تحقيق التنمية المستدامة في مصر ومحاولة إيجاد حلول لها.

وتأتي تلك الفعاليات في إطار حرص الوزارة على مناقشة القضايا التي تخص المواطن المصري وتلبي احتياجاته باعتباره الركيزة الأساسية لكل جهود التنمية.

ومن جانبها، أكدت وزيرة التخطيط على الأهمية البالغة لقطاع الطاقة، مشيرة إلى الجهد الكبير الذي يقع على عاتقه حيث يساهم في توفير الطاقة لكافة القطاعات الأخرى اقتصادية كانت أو عائلية بالإضافة إلى مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي، ذاكرة أن القطاع مطالب أيضا بتحقيق الهدف السابع من أهداف التنمية المستدامة الأممية والمختص بـ"طاقة نظيفة وأسعار معقولة".

وأوضحت أن استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، غير قائمة على أشخاص إلى جانب اتسامها بالمرونة وكونها قابلة للتحديث، قائلة: "الدولة تسعي إلى تحقيق رؤية واضحة وطموحة فيما يخص قطاع الطاقة وذلك في إطار استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 حتى يصبح القطاع قادرا على تلبيــة كافة متطلبات التنمية الوطنية المستدامة من موارد الطاقة وتعظيم الاستفادة الكفــؤة مــن مصادرهــا المتنوعــة".

وتابعت: "هذا من شأنه يؤدي إلى المساهمة الفعالة في تعزيز النمــو الاقتصادي والتنافســية الوطنية والعدالة الاجتماعيـة".

ومن جانبه، أشار الدكتور حسين أباظة، رئيس فريق عمل استراتيجية التنمية المستدامة "رؤية مصر 2030"، بوزارة التخطيط إلى أن أي استراتيجية تحتاج دائما إلى عملية التحديث، وأن برنامج الإصلاح الاقتصادي أيضا يعد من المتغيرات المستجدة والواجب تحديث تأثيراتها في كافة القطاعات.

وشدد "أباظة"، على ضرورة ربط الاستراتيجيات القطاعية لكل وزارة أو جهة بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة مع إعطاء الاهتمام الكافي لتلك الأهداف، موضحا أنه يتم إجراء محاولات لتقليل التضارب بين التشريعات والقوانين للجهات المختلفة، وأن استراتيجية "2030" المحدثة لابد وأن تضمن التناغم بين ما يصدر وما هو قائم بالفعل من استراتيجيات الأمر الذي يفيد في فكرة المتابعة، مستنكرا وجود استراتيجية منفصلة لكل وزارة.

وشارك بورشة العمل الدكتور حسين أباظة، وعدد كبير من ممثلي الوزرات الأخرى والمعنية بموضوع الورشة اليوم ومنهم ممثلين عن وزارة البترول والثروة المعدنية، وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، وزارة التنمية المحلية، وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بالإضافة إلى آخرين عن وزارة الموارد المائية والري، وزارة التجارة والصناعة، وزارة النقل، وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، فضلا عن عدد من الممثلين لوزارات البيئة، التضامن الاجتماعي، التعليم العالي والبحث العلمي ووزارة الخارجية، كما حضر آخرون من معهد التخطيط القومي والمركز القومي للبحوث.

يُذكر أن تلك الورشة تعد هي العاشرة لوزارة التخطيط، ويأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على تحديث استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر2030، من أجل العمل على تبسيط تلك الرؤية وأهدافها على المواطن إضافة إلى ربطها بالأهداف الأممية للتنمية المستدامة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك