«عبدالعال»:النظام يحارب الفساد بكل قوة وليس عليه فواتير لأحد - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:50 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«عبدالعال»:النظام يحارب الفساد بكل قوة وليس عليه فواتير لأحد

كتب - إسماعيل الأشول:
نشر في: الثلاثاء 16 يناير 2018 - 2:44 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 يناير 2018 - 3:57 م

• «السويدي»: أبشر المجتمع بتنمية حقيقية لأن الصناعة هي عصب فرص العمل

«خير الله»: «القانون محتاج نفرح به فعلا».. إحالة تشريع نيابي يقرر موازنة مستقلة لـ«التنمية الصناعية» إلى مجلس الدولة

وافق مجلس النواب، اليوم، على مشروع قانون الهيئة العامة للتنمية الصناعية، والذي يقضي باعتماد موازنة مستقلة للهيئة، وأعلن رئيس المجلس علي عبدالعال، في الجلسة العامة للمجلس، إحالة مشروع القانون المقدم من النائب أحمد سمير إلى مجلس الدولة لمراجعته؛ تمهيدا لأخذ الموافقة النهائية عليه، إذ لم يسبق عرض المشروع على مجلس الدولة، تطبيقا لما تنص عليه المادة 175 من لائحة البرلمان.

وتتكون موارد الهيئة وفق مشروع القانون من: «الاعتمادات والأموال التي تخصصها لها الدولة، والرسوم ومقابل الخدمات التي تحصلها الهيئة من المحافظات أو الجهات الأخرى من الدولة أو من القطاع الخاص، وحصيلة نشاط الهيئة من مقابل الرخص التي تمنحها والتكاليف المعيارية عن الأعمال والخدمات التي تؤديها للغير، وحصيلة إدارة واستغلال والتصرف في الأراضي والعقارات المخصصة لأغراض التنمية الصناعية الخاضعة لولاية الهيئة والمنح والتبرعات والهبات التي يقبلها مجلس الإدارة، والقروض التي يعقدها مجلس الإدارة، وعائد استثمار أموال الهيئة، وأية موارد أخرى يصدر بها قرار من مجلس إدارة الهيئة بعد موافقة مجلس الوزراء، وتعتبر أموال الهيئة أموالًا عامة، ولا يجوز الصرف منها في غير الأغراض التي أٌنشئت الهيئة من أجلها».

ونص المشروع كذلك على أن تكون للهيئة «موازنة مستقلة تُعد على نمط الموازنات الاقتصادية، وتبدأ السنة المالية للهيئة ببداية السنة المالية للدولة وتنتهي بنهايتها، وتخضع حساباتها وأرصدتها وأموالها لرقابة الجهاز المركزي للمحاسبات، وتودع موارد الهيئة في حساب خاص في البنك المركزي المصري، أو أي من البنوك المسجلة لديه بموافقة وزير المالية أو إذا اقتضت الاتفاقيات الدولية التي تبرمها الهيئة ذلك، وذلك للصرف منها على أغراضها، ويُصرف من الحساب طبقًا للوائح الهيئة، ويرحل الفائض من ميزانية الهيئة من سنة مالية إلى أخرى».

وصرح «عبدالعال» في جلسة اليوم، أن النظام الحالي يحارب الفساد بكل قوة، وليس عليه فواتير لأحد. وأضاف أن النظام السابق، دون أن يسمي فترة بعينها، كان يعمل بطريقة «شيلني وأشيلك.. وكان متراخيا في مواجهة الفساد».

وعقب موافقة البرلمان على قانون الهيئة العامة للتنمية الصناعية، قال عبدالعال: «يحال مشروع القانون إلى مجلس الدولة، وشكرا لرئيس لجنة الصناعة النائب الشاب أحمد سمير، ولكل أعضاء لجنة الصناعة، وللأب الروحي لهذا المشروع النائب محمد السويدي، وللحكومة التي تعاونت مع اللجنة في إخراج هذا القانون».

وقال عبدالعال، خلال الجلسة نفسها، إن الحد الأقصى للأجور بحاجة إلى مراجعة، وقال إن الجميع يعلم ذلك.

وجاء تصريح عبدالعال تعليقا على نص المادة 15 من مشروع القانون التي تقول: «تسري على العاملين بالهيئة القواعد والأحكام المقررة بلائحة شئون العاملين الخاصة بها، وذلك دون الإخلال بأحكام القانون المنظم للحد الأقصى للدخول للعاملين بأجر لدى أجهزة الدولة».

وحين تحدث أحد النواب عن الحد الأقصى للأجور، قال رئيس المجلس: «الحد الأقصى قانون عام ولا داعي لذكره فى كل مشروع قانون آخر، والحد الأقصى في حاجة للمراجعة».

وفور الموافقة على مجمل مواد مشروع القانون، قال رئيس ائتلاف دعم مصر النائب محمد السويدي: «شكرا سيادة الرئيس وشكرا للجنة الموقرة والحكومة على التعاون، وأحب أن أبشر المجتمع المصري بأنه سوف تنطلق عملية التنمية بشكل حقيقي، ولن يكون لدى وزارة الصناعة حجة لأنهم مسؤولين اليوم عن تنمية مواردهم لنكون بصدد انطلاقة عملية تنمية حقيقية على مستوى الجمهورية».

وأضاف: «حولنا (هيئة التنمية الصناعية) من هيئة خدمية إلى هيئة تنمية حقيقية للصناعة، والصناعة عصب التنمية وعصب فرص العمل إن شاء الله، أهنىء النواب على كل مجهوداتهم ونبشر الشعب المصري بأن القادم أفضل».

وبدوره، قال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب النور السلفي أحمد خليل خير الله: «القانون محتاج نفرح بيه فعلا».

وعلق ممثل الحكومة المستشار هشام رجب قائلا: «أشهد أن التشريعات المؤثرة إيجابا في مناخ الأعمال الصادرة من البرلمان، كانت تأخذ عشرات السنين في السابق، اليوم هناك قوة وجرأة في اقتحام المشكلات، ونتمنى أن تكون الوزارة والهيئة على قدر المسؤولية، ولدى الحكومة المزيد من مشروعات القوانين لتتقدم بها للمجلس الموقر في القريب العاجل».

وعقب الموافقة على مشروع القانون، قال عبد العال: «لدينا قانون مهم جدا وهو الإفلاس يتكون من 266 مادة، كنا نريد حضور أغلبية الثلثين بغض النظر عن كونه مكملا للدستور أو غير مكمل، فنحن نأخذ بالأحوط طبقا للقواعد العامة»، ثم أعقب ذلك بإعلان رفع الجلسة على أن يعود المجلس للانعقاد في 10 من صباح 28 من الشهر الجاري.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك