قال معن بشور، المفكر الفلسطيني، إن مشروع ناصر التنموي يعتبر هو الأكثر جدية في تحقيق التنمية الشاملة على جميع المستويات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية أو الثقافية، مؤكدا على أن تعرض ذلك المشروع العملاق للهجوم سواء من الداخل أو الخارج ما هي إلا محاولة للتشكيك والإنكار لكنها تفشل أمام كل مشروع تم إنجازه في تلك الحقبة التاريخية.
جاء ذلك خلال الندوة الفكرية "مشروع جمال عبد الناصر- رؤية مستقبلية"، اليوم الثلاثاء، بدار الأوبرا المصرية، والتي تنظمها اللجنة القومية للاحتفال بمئوية عبدالناصر، بحضور العديد من المفكرين والباحثين العرب.
وتابع خلال كلمته، إن مشروع ناصر كان مقاومًا مناهضًا لكل صور الاحتلال ودعمه الدائم لكل بلد عربي كان نابعًا من فهمه لأهمية الوحدة العربية التي بدونها يستحيل التصدي للمستعمر المحتل، مشيرا إلى أنه واجه العديد من التحديات الصعبة التي نجح في عبورها وأخفق في القليل.
قال كمال شاتيلا، رئيس المؤتمر الشعبي اللبناني، إن المشككين فى عهد عبد الناصر لم يحققوا أي إنجاز على الأرض بعد فترة حكمه لمصر وهو ما يثبت ضعف قدرتهم على العمل في مقابل التقليل والاستخفاف بمشروع تحدث عنه العالم بأنه من أفضل المشاريع التنموية على الإطلاق.
وأضاف شاتيلا، إن مشروع الوحدة الجديد يقوم على الحريات والتعدددية السياسية وحقوق الإنسان وهذا أمر واجب وضروري لخلق مناخ يسمح بالإبداع والإبتكار وحتى تكتمل معادلة النجاح لكل بلد عربي.