«أنا وزملائي عاملين فيلم اسمه "سري للغاية"، يؤرخ لحقبة زمنية مررنا بها جميعا لتوضيح حقائق للمصريين، وليس معنى كلامي أننا نسخر من فكر أو من جماعة أو من رئيس شئنا أم أبينا فقد كان رئيسا لمصر، وأعني الدكتور محمد مرسي»، كلمات وجهها الفنان أحمد السقا، لجمهوره، ردا على حملة الانتقاد التي لاحقته خلال الأيام الأخيرة عقب نشر صور فيلمه الجديد عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بيان نشره عبر صفحته بـ«فيسبوك»، قال «السقا»: «منذ أيام قليلة انتشرت الصور الصماء على صفحات "السوشيال ميديا"، لي ولبعض الزملاء المحدودين، وبالطبع نلت قدر عظيم من السباب، والذي طال أبويا وأمي وعيالي، وعموما أنا مسامح، ولكن ليست هذه هي القضية أن تسبني أو أسُبك لخلاف على شيء لم يظهر بعد».
وتابع: «أسمحوا لي أصدقائي أو من أهانوني من أصدقائي ولأول مرة في حياتي أتكلم عن عمل لم ينتهي ولم يظهر للنور، أُجسد بالفعل شخصية "لواء السيسي"، والذي أصبح وزيرا للدفاع ثم رئيسا لجمهورية مصر العربية، وكلامي هنا للمتربصين أو لمن يختلفون مع الرئيس الحالي أو للي عايزيين يختلفوا وخلاص أو لأعضاء الجماعة أو للثوار وأصحاب الأيديولجيات، استعجلتو في الحكم على فيلم مهذب أنصف الجميع وأعطى الجميع حقه بما فيهم دكتور مرسي، وتعرض للشخصيات السلبية بمنتهى الأدب ولم يستغل عيوبها الحقيقية ليكسب شرائح عده قد يكون منهم من صدقوا هذه العيوب".
وأضاف: «باختصار يا سادة أنا بحب مصر ومش "مطبلاتي"، وقسما بربي لم أسمح وزملائي بالتجريح، عرضنا حقائق، ووجهات نظر، ولكم الحكم ومن حقكم الخلاف إذا قدر لي العمر وخلصت الفيلم».