دراسة علمية: العمل نهارا يقود محبي السهر للموت المبكر - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 3:26 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

دراسة علمية: العمل نهارا يقود محبي السهر للموت المبكر

ترجمة - إنجي عبدالوهاب:
نشر في: السبت 16 فبراير 2019 - 1:33 م | آخر تحديث: السبت 16 فبراير 2019 - 1:33 م

هل يصعب عليك إدارة الوقت؟ إذًا إحذر فأنت بصدد الموت المبكر، أو حدوث اضطرابات في أدائك الدماغي والإدراكي؛ حسب ما توصلت إليه آخر الدراسات العلمية.

أثبتت الدراسات العلمية، أنه يتعين عليك إدارة وقتك، وضبط الساعة البيولوجية لجسدك مع مجريات يوم عملك، فإذا كنت من محبي السهر، إذًا فعليك ألا تعمل في الساعات الأولى من النهار، وإن كنت من محبي الاستيقاظ مبكرًا فعليك تجنب السهر في العمل.

خلصت دراسة علمية، أن محبي السهر ممن يصعب عليهم النوم مبكرًا، يتأثر أدائهم الدماغي، والإدراكي في الساعات الأولى من النهار، وأن لديهم اختلافات جوهرية مقارنة بنظرائهم ممن يتمتعون بالنوم في ساعات الليل الأولى.

كما أثبتت الأبحاث التي أجرتها جامعة "برمنجهام" البريطانية، ونشرها موقع "ميديكال إكسبيرس" العلمي، أن الأشخاص الذين تقودهم الساعة البيولوجية لأجسادهم للنوم في ساعات متأخرة من الليل، تتأثر قشرتهم المخية في ساعات الصباح الأولى، ما يؤثر سلبًا على قدراتهم المعرفية، والعمليات العقلية العليا؛ كالتفكير والاستنتاج، كما أن اهتماماتهم، وتفاعلاتهم الحسية تكون أكثر عرضة للاضطراب، لكنها تعود لتنشط في ساعات الليل؛ ما يشير لأهمية توافق الساعة البيولوجية للجسد مع مجريات يوم العمل.

وأثبتت الدراسة التي اعتمدت على فحص الإيقاع الفيسيولوجي لنحو 38 شخصا، وقياس معدلات هرمونات (الميلاتونين والكورتيزول) التي تفرزها أدمغتهم، أن فقدان النوم في ساعات الليل الأولى، مع الاضطرار للاستيقاظ مبكرًا، يؤثر سلبًا على الوظائف الدماغية والقدرات المعرفية.

وبحسب الدكتورة فايل تشايلدز، التي تعمل الآن في معهد موناش للعلوم العصبية المعرفية والإكلينيكية في جامعة ملبورن، بأستراليا: "عدم التوافق بين الوقت البيولوجي للشخص مع الوقت الاجتماعي الذي يقضيه في العمل أو غيره، يؤدي إلى خلل إدراكي وانخفاض في الوعي، فضلًا عن زيادة التعرض للأمراض التي تقود إلى الموت المبكر".

مضيفة: "تزداد معدلات الخطورة على الأشخاص الذين لا تتوافق ساعات أجسادهم البيولوجية مع مجريات يوم عملهم؛ والذين يعانون معدلات أعلى من الخلل البيولوجي؛ إذ تجبرهم ساعات أجسادهم البيولوجية على النوم متأخرًا، في حين يجبرهم العمل على الاستيقاظ مبكرًا؛ فهولاء أكثر عرضة لأمراض القلب والأوعية الدموية التي تقود للموت المفاجيء".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك