أحالت جامعة فاروس بالإسكندرية، ثمانية طلاب بكلية طب الفم والأسنان، ومن بينهم رئيس اتحاد الطلاب، للتحقيق ووجهت لهم اتهامات "المشاركة في التظاهرات أمام مكتب العميد، والتسبب في وعكة صحية شديدة أصابت عميد الكلية"، وذلك أثناء المظاهرات التي شهدتها الجامعة الأسبوع الماضي، للمطالبة بتخفيض مصاريف الجامعة، وكذلك إلغاء مادة اللغة العربية ومهارات الاتصال.
وعن سبب المطالبة بإلغاء مادة اللغة العربية، قال أحمد الشندويلي لبوابة الشروق: "إن مادة اللغه العربية كلغة لا أحد ينكر دورها، ولا أحد يستطيع أن يبخسها حقها، ولكن الطلاب داخل كلية الطب يريدون أن يدرسوا مواد تفيدهم بعد التخرج ليس مادة للدراسة والسلام!".
وأشار الشندويلي إلى أن الجامعة تعمدت تلفيق تهم غير التي رفعها الطلاب أثناء التظاهر، أمام مكتب العميد؛ وكان من التهم أننا أزعجنا العميد وأصيب بوعكة صحية، مضيفًا بقوله: "عندما تظاهر الطلاب ذهب عميد الكلية للمستشفى وأجرى فحوصات طبية واتهمنا بأننا السبب!!".
وأكد أحمد أنه يمتلك مستندات إدانة ضد الجامعة، وما يحدث بها من تجاوزات في اللوائح والحسابات، وحتى لائحة اتحاد الطلاب "لذلك حولوني للتحقيق، لأني علمت بكل تلك المخالفات".