خالد علي مُعلِّقًا على الانتخابات الرئاسية: «العروسة حامل وبيعملوا فرح علشان كتب الكتاب» - بوابة الشروق
الأربعاء 15 مايو 2024 7:45 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خالد علي مُعلِّقًا على الانتخابات الرئاسية: «العروسة حامل وبيعملوا فرح علشان كتب الكتاب»

خالد علي خلال مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين
خالد علي خلال مؤتمر صحفي بنقابة الصحفيين
آلاء سعد
نشر في: الأحد 16 مارس 2014 - 3:51 م | آخر تحديث: الإثنين 17 مارس 2014 - 10:54 ص

«ما تضحكوش علينا واقفلوا مسرح العرايس.. مش هنبقى محللين ليكم ومش هنشارك في أي صفقة.. مش مهم خالد علي ينزل أو لأ.. المطلوب يوهموكم بالانتخابات ووهم التنافسية وكلكم عارفين النتيجة.. اسمحولي استشهد بمثل: العروسة حامل وبيعملوا فرح علشان كتب الكتاب».

ما سبق كان تعقيب خالد علي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بنقابة الصحفيين والذي أعلن خلاله موقفه الرافض لخوض الانتخابات الرئاسية، وبدأه بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح جنود الجيش الستة الذين لقوا مصرعهم فجر أمس، وتابع قائلًا: «لا أعلن انسحابي.. بل أعلن رفضي للدخول في هذه المسرحية».

أسباب رفض دخول الانتخابات

وأوضح خالد علي أسباب انسحابه من الانتخابات في عملية التحصين الذي يضمنها قانون الانتخابات الرئاسية، والمماطلة التي تتعمد إقصاء المشاركين في الانتخابات وتوفير فترة دعاية 18 يوما فقط، المدة التي وصفها بأنها «غير كافية لانتخابات مركز شباب الحبانية» على حد وصفه، وكذلك القانون الحالي الذي لا يكفل للمرشحين الحصول على نسخة من محاضر الفرز في اللجان الفرعية. بينما كان يكفلها القانون السابق.

واستنكر كذلك شرط "المؤهل العالي" قائلًا: "أنا ضد اللي عملتوه في الفلاحين والعمال وأنتم من تصنعون الجهل"، واستشهد بنموذج محمد حسنين هيكل وأنه لم يحصل على مؤهل عال. وكذلك شرط الصحة حيث ينص القانون على "ألا يكون المرشح مصابًا بمرض بدني أو ذهني يؤثر على مهامه"، دون بيان للأمراض التي تؤثر على الأداء المهني.

شروط خوض انتخابات حقيقية

وأضاف خالد علي، أنه لكي يتم إقرار انتخابات سليمة على السلطة أو تنهي قانون التظاهر الذي يمر اليوم 100 عام على صدوره في عهد الاحتلال البريطاني، وطالب بإطلاق سراح المحتجزين على إثره، وبتعديل قانون الانتخابات الرئاسية، وأن يحمي الجيش المسار الديمقراطي وحدود الوطن ويبتعد عن السياسة، وأن يتوقف الإعلام عن الاغتيال المعنوي لكل من يقول "لا" أو يطرح وجهة نظر مغايرة للسلطة، على حد قوله.

تيار ثالث ضد الدولة الدينية والدولة العسكرية

وقال "انسحابي مش معناه إننا هنتفرج- وسأمثل باسمي واسم حزب "العيش والحرية" تحت التأسيس الطريق الثالث ضد الدولة الدينية والدولة العسكرية".

مضيفًا، أنه آن الأوان لجميع القوى والحركات السياسية التي أطلقت ثورة 25 يناير لتشكيل تيار سياسي للدفاع عن الثورة وشبابها.

الجيش لا يحكم والدم كله "مرفوض"

وعلى جانب آخر، نفى خالد علي التصريحات المنسوبة إليه ضد الجيش المصري، وقال: "علينا أن نفرق بين دور هذا الجيش في حمايتنا وليس حكمنا، ونحن كسياسيين جزء من العملية السياسية أما دخول الجيش في السياسة خسارة على الجيش نفسه وعلى الجميع".

وأضاف، "الصراع السياسي منذ وقبل 25 يناير وحتى هذه اللحظة يسعى لإدخالنا في دائرة الدم.. ونرفض دم الجميع إخوان أو سلفيين أو جيش".

الإعلام مدان ومُطالب بملفات لم يفتحها

وقال: إن الإعلام يعيد اعتبار رموز مبارك، ويجعل الجميع ضد الوطن إضافة إلى تهم "الأجندة الأجنبية" وعليه أن يفتح ملفات السجون والتعذيب الذي يحدث فيها. مُستشهدًا بنموذج الصحفي كريم البحيري وكذلك أحمد دومة ومحمد عادل وأحمد ماهر الذين تعرضوا للتعذيب بالمحكمة.

وأضاف قائلًا: "الإعلام يغتالنا بكل كلمة وكل برنامج من إعلاميي مبارك.. وعاملين شعبية كاسحة للإله الذي يريدون تنصيبه بالسلطة".

المطالبون بالتقشف يمتلكون بدل الفيلا 10

وأدان كذلك التصريحات الأخيرة حول التقشف الذي على الشعب اتباعه، في حين لم يسأل أحد العمال عن احتياجاتهم، ومن يطالب الشعب بالصبر والتقشف يمتلك بدل السيارة الواحدة والفيلا الواحدة عشرة، على حد قوله.

 

اقرأ ايضا...

عدلي منصور: وضعنا شرط السلامة الذهنية والعقلية للمرشح «لأنه يكفي ما عانيناه سابقا»



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك