قال السفير خالد رزق، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية، إن هناك شُبهة إهمال طبي في المستشفى التي كانت تعالج بها الطالبة مريم عبد السلام، التي تم الاعتداء عليها في لندن، وفقدت حياتها ليلة أمس.
وأضاف «رزق»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء دريم»، عبر فضائية «دريم»، مساء الخميس، أن الوزارة في انتظار التقارير الطبية الأخيرة لحالة الطالبة المصرية المتوفاة، على أن يتم اللجوء للقضاء في حالة ثبوت الإهمال الطبي.
وأكد أنه يتابع التحقيقات وملابسات الواقعة عن كثب مع محامي الأسرة، الذي كلفته السفارة المصرية في لندن للإنابة عن الأسرة؛ للوقوف على كشف غموض الحادث وضبط الجناة، متابعًا أنه تم تحويل مسار القضية إلى ارتكاب جريمة قتل بدلًا من ضرب واعتداء.
وشدد أن كرامة مصر في الخارج لا يمكن المساس بها، مؤكدًا أن الخارجية تعمل على صيانة حقوق وكرامة المواطن المصري في كل بقاع الأرض، وتواصل التحقيقات في قضية مريم للحفاظ على حقوقها، وسرعة ملاحقة وضبط الجناة، وكشف كل ما يحيط بتلك الجريمة من غموض.
وتعرضت الطالبة المصرية مريم عبد السلام، منذ 11 يومًا، للاعتداء من جانب مجموعة من الفتيات، في مدينة «توتنجهام» البريطانية، نتج عنه إصابتها بغيبوبة، وسُجلت الواقعة على كاميرات إحدى الحافلات التي شهدت جزء من وقائع الاعتداء عليه، الذي على إثره فقدت حياتها أمس الأربعاء.