بدأت لجنة تقصى الحقائق، التى شكلها رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب، ويشرف على أعمالها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، أمس فى حصر الخسائر التى لحقت بأبناء قبيلتى بنى هلال والدابودية بأسوان، على خلفية الاشتباكات التى وقعت بينهم وأسفرت عن 26 قتيلا.
وقال رئيس جامعة الأزهر رئيس اللجنة الدكتور منصور كباش، إن الحصر يشمل المنازل التى احترقت خلال الاشتباكات إلى جانب الخسائر المادية.
من جانبه، قال محافظ أسوان، اللواء مصطفى يسرى، إنه ستتم إعادة تأهيل المنازل التى تعرضت للحريق أو الهدم وذلك بعد انتهاء عملية حصر الخسائر، مضيفا أن المحافظة ستقدم أيضا تعويضات لأصحاب تلك المنازل.
من جهة أخرى، قال رئيس غرف شركات السياحة بأسوان، عبدالهادى محمد، إن الاشتباكات التى وقعت بين القبيلتين لم تؤثر على حركة السياحة، لبعد منطقة الاشتباكات عن الأماكن السياحية.
وأوضح أن عدد السائحين، الذين وصلوا إلى أسوان خلال الفترة التى شهدت الأحداث، وصل إلى ما يقرب من ألفى سائح، من مختلف الجنسيات، وأن آخر فوج سياحى وصل إلى أسوان ضم من 210 سائحين من الصين، وزارة المسلة الناقصة ومعبد فيلة والسد العالى.
وأكد مصدر أمنى أنه تم اخطار الشركات والبواخر السياحية بإبعاد السائحين عن منطقة النزاع، وهو ما التزم به أصحاب تلك الشركات، مشيرا إلى أن الأفواج السياحية التى وصلت إلى أسوان فى الفترة الأخيرة كانت مؤمنة تماما.