المدير السابق لـ«إف.بى.آى»: من المحتمل امتلاك الروس «شيئا» يضر ترامب - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 4:07 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

المدير السابق لـ«إف.بى.آى»: من المحتمل امتلاك الروس «شيئا» يضر ترامب


نشر في: الإثنين 16 أبريل 2018 - 5:04 م | آخر تحديث: الإثنين 16 أبريل 2018 - 5:04 م

ــ كومى: الرئيس الأمريكى غير مؤهل أخلاقيا لمنصبه.. و«ستيل» معد ملف علاقته مع موسكو مصدر موثوق به
واصل جيمس كومى، المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالى «إف.بى.آى»، أمس، هجومه على الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، معتبرا أنه «غير مؤهل أخلاقيا ليكون رئيسا للولايات المتحدة، معربا عن اعتقاده بأنه من المحتمل أن يكون بحوزة الروس شيئا قد يضر ترامب.

وقال كومى فى مقابلة مع محطة «إيه. بى.سى نيوز» الأمريكية: «لا أصدق تلك القصص التى تقول إن (ترامب) قد يكون غير مؤهل عقليا أو أنه فى مراحل مبكرة من الخرف. أعتقد أنه غير مؤهل من الناحية الأخلاقية ليكون رئيسا»، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وأوضح كومى الذى أقاله ترامب فى مايو الماضى إن «شخصا.. يتحدث عن النساء ويعاملهن كقطعة لحم ويكذب باستمرار فى كل كبيرة وصغيرة ويصر على أن الشعب الأمريكى يصدقه هذا الشخص غير مؤهل لأن يكون رئيس الولايات المتحدة لأسباب أخلاقية. وهذا ليس بيان يتعلق بالسياسة».

وتابع أنه لا يأمل فى عزل ترامب ويعتقد أن الناخبين الأمريكيين «ملزمون» بـ«الذهاب إلى مراكز الاقتراع والتعبير عن قيمهم»، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.

إلى ذلك، ذكر كومى أنه يعتقد أنه من المحتمل أن يكون بحوزة الروس شيئا قد يضر ترامب. قائلا: «من الممكن ولكنى لا أعرف ما إذا كان لدى روسيا دليل يدعم المزاعم بشأن زيارة ترامب لموسكو (عام 2013)».

وأضاف أن ترامب أبلغه إنه لم يبق خلال الليل فى الفندق بموسكو وإن الادعاءات المرتبطة بالعاهرتين غير صحيحة.

كما أعرب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى السابق عن اعتقاده أن مصدرا مخابراتيا أعد «ملفا» يحتوى على معلومات مخابراتية حول علاقات ترامب مع الروس «موثوق به».

وقال كومى إنه كان مقتنعا منذ البداية بمصداقية هذا المصدر، وهو ضابط المخابرات البريطانى السابق، كريستوفر ستيل، مضيفا أن سجل ستيل الذى قدمه هو السبب فى شعوره بأنه «من المهم أن نحاول فهم الملف، ونرى ما الذى يمكننا التحقق منه، وماذا يمكننا تصديقه أو تكذيبه».

وأثار كومى موضوع الملف فى أول اجتماع له مع ترامب حيث تمت مناقشة التدخل الروسى فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأبلغ ترامب أنه يريد فقط أن يحيطه علما بوجود الملف ولم يقل إن مكتب التحقيقات الفيدرالى يعتقد بصحته أو لا. وكان الرئيس الأمريكى انتقد الملف مرارا ووصفه بالمزيف والعار.

وقبل ساعات من صدور كتاب كومى المعنون «ولاء أكبر: الحقيقة والأكاذيب والزعامة»، اليوم، وجه ترامب سلسلة جديدة من الإهانات لكومى طاعنا فى الاتهامات التى وردت فى الكتاب ومصرا على أنه لم يضغط على كومى قط كى يكون مواليا له، وفقا لوكالة رويترز.

وقال ترامب فى واحدة من خمس تغريدات إن «المخادع جيمس كومى يفتقر للذكاء. سيُسجل اسمه كأسوأ مدير لمكتب التحقيقات الفيدرالى فى التاريخ إلى حد كبير».

ومذكرات كومى التى تقع فى 300 صفحة، تستعيد السنوات العشرين من حياته المهنية بصفته مدعيا عاما لنيويورك ثم مساعدا لوزير العدل فى إدارة الرئيس الأسبق جورج بوش الابن ومديرا لمكتب التحقيقات الفيدرالى بين عامى 2013 و2017.

من جهة أخرى، طلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من القضاء مراجعة الوثائق التى حصل عليها عناصر (إف.بى.آى) أثناء مداهمة مكتب محاميه الشخصى مايكل كوهين، قبل أن يتسلمها المحققون.

وأرسل المحامون العاملون مع ترامب رسالة بهذا الصدد إلى القاضى كيمبى وود، مساء أمس، جاء فيها إنه يجب أن تتاح للرئيس فرصة مراجعة المواد قبل وقوعها فى أيدى المحققين»، بحسب صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.
وكانت وسائل الإعلام الأمريكية ذكرت أنه خلال عمليات التفتيش التى جرت، قبل اسبوع، يمكن أن يكون «إف.بى.آى» قد صادر تسجيلات المحادثات الهاتفية للمحامى مع ترامب، وكذلك الوثائق المتعلقة بالمدفوعات إلى الممثلة الإباحية ستورمى دانيلز.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك