قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر نويرت، إن واشنطن قطعت شوطًا طويلا في محاربة الإرهاب، مؤكدًا أن تحرك أمريكا مع حلفائها في سوريا كان ضروريًا لردع الرئيس السوري، بشار الأسد، حسب تعبيرها.
وأضافت «نويرت»، خلال تصريحات لفضائية «سكاي نيوز عربية»، مساء اليوم الاثنين، أن روسيا استخدمت التضليل بشأن وصول بعثة تحقيق منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى بلدة دوما السورية، مؤكدة أن النظام السوري وروسيا وإيران هم مَنْ يعرقلون وصول البعثة.
وأكدت أن إيران تواصل دعم ما وصفتها بـ«ميليشيات حزب الله» وزعزعة الاستقرار في سوريا، مستطردة أن روسيا لم تؤد دورها في منع «الأسد» من استخدام السلاح الكيماوي.
وتابعت أن الشعب السوري هو الذي يقرر من يقود الدولة، معقبة: «للمواطنين حق الانتخاب من يقودهم، هناك عدد كبير اضطر إلى اللجوء والفرار، نحن ندعم مسار جنيف، وهو أفضل طريق لسوريا».
يُذكر أن سوريا تعرضت، فجر السبت الماضي، إلى قصف صاروخي شنته وحدات القوات الأمريكية والبريطانية والفرنسية، في الوقت الذي أعلنت فيه القيادة العامة للجيش السوري أن الضربة الثلاثية شملت إطلاق حوالي 110 صواريخ باتجاه أهداف سورية في دمشق وخارجها، مؤكدة أن منظومة الدفاع الجوي السورية تصدت لها وأسقطت معظمها.
بينما أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا اتخذوا قرارًا بقصف سوريا اعتمادًا على وسائل إعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وليس على حقائق.