مسئول أممي: مدينة الفاشر السودانية بحاجة إلى مساعدات إنسانية وتعاني الجوع وانعدام الأمن الغذائي - بوابة الشروق
الثلاثاء 30 أبريل 2024 1:57 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مسئول أممي: مدينة الفاشر السودانية بحاجة إلى مساعدات إنسانية وتعاني الجوع وانعدام الأمن الغذائي

وكالة أنباء العالم العربي
نشر في: الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 6:22 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 أبريل 2024 - 6:22 م

أكد نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية للسودان طوبي هاوارد يوم الثلاثاء أن الأوضاع الإنسانية تتدهور في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور والمدينة بحاجة عاجلة إلى مساعدات إنسانية في ظل معاناة سكانها من الجوع وانعدام الأمن الغذائي والتشرد وانعدام الحماية.

وقال هاوارد لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "يجب توفير مساعدات إنسانية بأسرع وقت ممكن لأن الوضع الإنساني يتدهور والناس هنا في الفاشر يعانون من انعدام الغذاء والجوع وانعدام المأوى والحماية".

وأضاف "قمت بزيارة إلى الفاشر قبل أسبوع، وكانت زيارة مهمة ومثمرة جدا، وتحدثنا مع كل السلطات هنا في الفاشر، حيث تكلمنا مع الوالي المكلف حافظ بخيت ومفوض العون الإنساني عباس (محمد) وممثلين من القضاء ومن القوات المشتركة ومن الجيش والاستخبارات وخارج المدينة تكلمنا مع ممثلين من قوات الدعم السريع ومع اللواء علي يعقوب" وأضاف "كان مهما جدا للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والأطراف الإنسانية أن تتكلم مع كل الأطراف المتحاربة في دارفور وفي السودان".

وأردف "يجب بذل كل الجهود لتوفير المساعدات من كل المسارات، لدينا مسار مهم جدا من بورتسودان إلى الدبة إلى الفاشر، ولدينا مسار مهم جدا من الطينة إلى مليط إلى الفاشر، ولدينا مسار من عطبرة إلى الجنينة وزالنجي ونيالا".

وشدد هاوارد على ضرورة التنسيق مع الأطراف السودانية المتحاربة، وقال "نحن في الأمم المتحدة ملتزمون بتوفير المساعدات الإنسانية ولكن لا نستطيع توفيرها بدون وصول كامل (لهذه المساعدات)، مع التنسيق والتعاون مع الأطراف، كالقوات السودانية وقوات الدعم السريع والقوات المشتركة وبالتأكيد مع الحكومة في بورتسودان".

واستعرض هاوارد بعض التحديات أمام العمل الإنساني في السودان وقال "نحن بحاجة أكثر إلى موارد مالية، حيث للأسف الشديد يوجه المجتمع الدولي انتباهه إلى أوكرانيا وإلى قطاع غزة والشرق الأوسط ولا يوجد اهتمام كاف بالوضع في السودان".

وأضاف "بكل صراحة، الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية ليس لديها التمويل الكاف للاستجابة للأزمة الحالية في السودان، ولذلك، وبعد مرور عام واحد على اندلاع الحرب في 15 إبريل، ندعو المجتمع الدولي لزيادة مبلغ التمويل وكمية المساعدات لتمكين الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية للاستجابة للأزمة الإنسانية في دارفور وفي السودان".

كان عباس محمد مفوض العون الإنساني بولايه شمال دارفور حذر أمس الاثنين من أن الأوضاع الإنسانية في الولاية صعبة للغاية بسبب شح المواد وعدم وصول المساعدات لفترة تزيد على خمسة أشهر، وطالب الجهات المانحة وغيرها للتدخل لإنقاذ الموقف الإنساني بالولاية.

وقال محمد لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) "الأوضاع الإنسانية صعبة للغاية وعدد النازحين يفوق المليون و400 ألف فرد.

هذه الولاية استضافت نازحين من ولايات أخرى، جنوب وغرب ووسط وشرق دارفور، ومدن السودان المختلفة".

وقالت نقابة أطباء السودان أمس الاثنين إن عدد القتلى جراء الاشتباكات بمدينة الفاشر التي تدور منذ ظهر الأحد الماضي بلغ ستة فيما أصيب 61 شخصا بولاية شمال دارفور في غرب البلاد.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل نيسان 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين بسبب خلافات حول خطط لدمج الدعم السريع في الجيش، في الوقت الذي كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك