النيابة فى تخابر «المعزول»: مرسى نموذج للخيانة - بوابة الشروق
الخميس 26 يونيو 2025 4:51 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما توقعاتك لمعارك إسرائيل مع إيران؟

النيابة فى تخابر «المعزول»: مرسى نموذج للخيانة

الرئيس المعزول محمد مرسى
الرئيس المعزول محمد مرسى
كتب ــ محمد جمعة:
نشر في: السبت 16 مايو 2015 - 9:15 ص | آخر تحديث: السبت 16 مايو 2015 - 10:54 ص

الرئيس الأسبق كان جاسوسا وعميلا للحرس الثورى الإيرانى ومتأمر على مستقبل وطنه
المتهمون إخوان الشياطين أفشوا أسرار الدولة وخططوا لإعلان سيناء إمارة إسلامية حال خسارة مرسى انتخابات الرئاسة

أكدت النيابة العامة، فى قضية التخابر مع حماس وحزب الله اللبنانى، أن المتهمين أفشوا التقارير المهمة وأسرار الدفاع عن البلاد، وسلموها إلى التنظيم الدولى للإخوان وإيران وحزب الله اللبنانى.

ووصفت المتهمين بأنهم إخوان الشياطين، وأن الرئيس المعزول محمد مرسى لم يكن يوما أهلا للأمانة بل كان نموذجا للخيانة، وباع بلاده وأبى الخروج من عباءة الطاعة العمياء.

وقال ممثل النيابة العامة خالد ضياء خلال جلسات نظر القضية إن محمد مرسى ظل تابعا وفيا لأسياده، مطيعا لأوامرهم حتى تتمكن جماعته من إثارة الفوضى بالبلاد، وكان عميلا للحرس الثورى الإيرانى يمدهم بتقارير أمنية، مشيرا إلى أن أفعال المتهمين أثرت على علاقة مصر بدولة لبنان الشقيقة.

واستشهد ضياء بما جاء فى تحريات الشهيد المقدم محمد مبروك بأنه عقب إطلاق المصطلح الأمريكى «الفوضى الخلاقة» والشرق الأوسط الجديد، أعد التنظيم الدولى نفسه، ونسق مع حماس وحزب الله اللبنانى لمراقبة الأوضاع من أجل انتهاز الفرصة المناسبة لتنفيذ مخططهم بإشاعة الفوضى بالبلاد وإسقاط الدولة المصرية للسيطرة على الحكم.

كما استشهد، بما أفاد به مكتب التمثيل الدبلوماسى المصرى برام الله عن إعداد مخطط بين حماس وجماعة الإخوان للسيطرة على حكم مصر، مشيرا إلى تورط العناصر الحمساوية والإخوانية التى تم تدريبها على السلاح فى أعمال القتل وتفجير خطوط الغاز، وأنهم فى يوم 28 يناير 2011 أدخلوا شحنات من الأسلحة النارية ومدافع مضادة للطائرات إلى الأراضى المصرية، إضافة إلى دخول العشرات من عناصر جيش الإسلام وحماس وحزب الله وصل بعضهم إلى ميدان التحرير وقت الأحداث وانضموا إلى الاخوان.

وأضاف ممثل النيابة: أنه بتاريخ 4 يونيو 2012 عقد اجتماع آخر لجماعة الإخوان مع منظمات أجنبية اتفقوا خلالها على تدريب عدد من الجماعات الإرهابية ومنها جيش الإسلام وجلجلة والتوحيد والجهاد وحزب الله، ودخلت عناصر هذه الجماعات إلى سيناء عبر الأنفاق مدعمة بالمعدات والأسلحة الثقيلة لتنفيذ عمليات إرهابية وتفجير منشات مهمة بسيناء حال خسارة مرشح الإخوان فى الانتخابات الرئاسية، وكان هدفهم فى حالة الخسارة هو السيطرة على سيناء وإعلانها إمارة اسلامية مستقلة.

واستكمل المستشاران عماد شعراوى ومحمد وجيه، مرافعة النيابة مؤكدين على أن المنظمات الإرهابية دربت شياطين الإخوان على انتهاك حرمة الأراضى المصرية، واستشهدت النيابة بوثيقة «المجموعات الساخنة» التى تم ضبطها فى منزل المتهم خيرت الشاطر فى قضية مليشيات الأزهر، مشيرة إلى أن المتهمين من 25 وحتى 30 بالقضية وهم فريد إسماعيل «توفى إثر أزمة صحية بمحبسه أول من أمس»، مسئول المجموعة وعيد دحروج نائب مسئول المجموعة، وابراهيم الدراوى المسئول الإعلامى ورضا فهمى المسئول المالى وكمال السيد محمد مسئول التدريب، وسامى أمين حسين وأسامة العقيد عضوا المجموعة، انضموا إلى هذه المجموعات التى أنشأها خيرت الشاطر وتسللوا خارج البلاد إلى قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية عدة مرات وتلقوا تدريبات عسكرية على استخدام الأسلحة الآلية المتنوعة وعلى حراسة الشخصيات وتأمينها ومداهمة المنشآت المهمة للقيام بمهام قتالية وتخريبية فى مصر وأن ذلك كان بعلم كل من المتهمين محمد بديع ومحمد البلتاجى، حيث تسللت هذه المجموعات نهاية عام 2009 إلى غزة للتدريب، ثم عادت لممارسة نشاطها فى يناير 2011.

وتابع ممثلا النيابة أن هذه القضية ليس لها مثيل، حيث كان الرئيس المعزول الذى تولى زمام الدولة جاسوسا ومتأمرا على مستقبل وطن، مضيفا أن مرسى خرج وهدد المصريين لقيامهم بالتظاهر ضده والمطالبة بتعديل الدستور ولكن الشعب المصرى لم يرض بالتهديد. ووجه حديثه للمتهمين قائلا: «أنتم خونة وعملاء وهذا يوم إعدامكم».

أقرأ ايضا:

اليوم.. مرسى وإخوانه ينتظرون مصيرهم فى «اقتحام السجون» و«التخابر»

النيابة فى «اقتحام السجون»: الجماعة نفذت مشروعا إجراميا لإسقاط النظام

دفاع الإخوان: التهم تصفية حسابات.. والشاهد ماشفش حاجة

قاضى التحقيق: عناصر «حماس» و«حزب الله» قتلوا وخربوا وحملوا الأسلحة لمقاومة النظام المصرى

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك