المتهمون نفذوا الاقتحام بمساعدة تنظيمات أجنبية.. وحماس وحزب الله جزء من التنظيم الدولى للإخوان

قالت النيابة العامة فى مرافعتها خلال جلسات نظر قضية اقتحام السجون إن الرئيس المعزول محمد مرسى دعم حكمه بالتكفيريين فى سيناء، واستشهدت على ذلك بتهديد القيادى الإخوانى محمد البلتاجى على الملأ باستقرار الأمور حال عودة «المعزول».

وأكدت النيابة أن المتهمين نفذوا الاقتحام بمساعدة تنظيمات أجنبية، وأن هناك علاقات ومصالح بين التكفيريين وحماس وحزب الله والإخوان ما يجعل التنظيمات الأربعة جزءا من التنظيم الدولى للإخوان.

واتهمت النيابة جماعة الإخوان باستغلال الدين فى السياسة لشرعنة وجودها، وخططوا لمؤامرة عنوانها الفوضى والقضاء على مؤسسات الدولة، مؤكدة أن اقتحام السجون لم يكن عفويا، بل كان تنفيذا لمشروع إجرامى لإسقاط النظام وإحداث الفوضى بالبلاد.

وقال المستشار محمود إسماعيل المحامى العام، خلال مرافعته إن المتهمين ادعوا حماية الوطن والحفاظ على الدين سعيا لبناء الخلافة الإسلامية، وأشار إلى أنه فى وقت من تاريخ مصر ضعف فيها القائمون على حكمها زادت أزمات الوطن، وحين انشغل المصريون بتحقيق مطالبهم العادلة، لاح للمتهمين فى الأفق نجاح مؤامرة عنوانها الفوضى والقضاء على مؤسسات الدولة فباتوا يخططون ويتآمرون لاستغلال الفرصة، مؤكدا أن أكبر دليل على جريمة الإخوان هو الاتفاق مع تنظيمات أجنبية لاقتحام السجون.

وأضاف إسماعيل إلى أن نوايا المتهمين ظهرت عندما اعتلوا السلطة، فأصدر الرئيس المعزول قراراته بالعفو عن التكفيريين بأمر من مرشد جماعته، وأشار إلى أنه لترسيخ حكمه ترك مرسى التكفيريين فى سيناء، وملأها بالإرهاب ليراها التكفيريون أرضهم وتراها حماس وطنا بديلا لهم، وأن الإرهاب فيها كان يعمل بإشارة من القيادى الإخوانى محمد البلتاجى الذى اعترف على الملأ بأن ما يحدث فى سيناء من إرهاب سيتوقف عندما يعود مرسى إلى الحكم.

وتابع: إن الإخوان لا يهمهم هذا الوطن لأن لهم وطنا آخر ينتمون إليه، غير مبالين بأهمية الأرض التى يعيشون فيها ويأكلون ويشربون من خيراتها، مشددا على أن الإخوان تعمدوا الهروب من السجون لتنفيذ مخططهم الذى طالما سعوا إلى تنفيذه منذ سنين طويلة، مشيرا إلى وجود مصالح مشتركة وارتباط عسكرى بين حركة حماس والإخوان وحزب الله.

واستكمل المستشار ضياء عابد الحديث عن الدليل ضد المتهمين بأنهم تابعون لجماعة تقوم على السمع والطاعة، وأشار إلى أن المتهمين فى هذه أربعة أقسام، من الإخوان وحماس وحزب الله وعناصر تكفيرية بسيناء، وان هذه الاطراف اجتمعت بهدف هدم الدولة المصرية.

وأكد أن الرابط بينهم معلوم لأن حماس هى الجناح العسكرى الرئيسى لجماعة الإخوان التى هى بدورها جزء من التنظيم الدولى الذى يربط بين العناصر التكفيرية وحزب الله وغيرها.

وشدد على أن جرائم المتهمين كانت مدبرة وممنهجة حيث انهم اتفقوا على اقتحام السجون فى وقت واحد، وبنفس الأسلوب من خلال مشاغلة أفراد الأمن واطلاق النيران حتى تنفذ ذخيرة القوات ثم الهجوم، وكان غايتهم هو تهريب الإخوان وحماس والجهاديين وبدو سيناء من السجون، وبعد فرارهم عادوا إلى حيث كانوا خارج البلاد وداخلها فى زمن قياسى مما يعنى دقة التخطيط المسبق.

أقرأ أيضا:

قاضى التحقيق: عناصر «حماس» و«حزب الله» قتلوا وخربوا وحملوا الأسلحة لمقاومة النظام المصرى

دفاع الإخوان: التهم تصفية حسابات.. والشاهد ماشفش حاجة

النيابة فى تخابر «المعزول»: مرسى نموذج للخيانة

اليوم.. مرسى وإخوانه ينتظرون مصيرهم فى «اقتحام السجون» و«التخابر»