خلافات تستبق زيارة ترامب لإسرائيل حول هوية «حائط البراق» - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 2:44 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

خلافات تستبق زيارة ترامب لإسرائيل حول هوية «حائط البراق»


نشر في: الثلاثاء 16 مايو 2017 - 4:52 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 مايو 2017 - 4:52 م

ــ وفد أمريكى: الحائط جزء من الضفة الغربية ولا ولاية لتل أبيب عليه.. ومسئول بمكتب نتنياهو: تصريح «صادم»
قبل نحو أسبوع على موعد زيارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى إسرائيل، بدأت بوادر أزمة دبلوماسية بين البلدين تظهر خلال الاستعدادات للزيارة، حيث أعلن مسئول إسرائيلى، أمس، أن بلاده تريد من البيت الأبيض توضيح لتصريح دبلوماسيين أمريكيين بأن حائط البراق بالبلدة القديمة يتبع الجانب المحتل من الضفة الغربية.
وذكرت القناة الثانية بالتلفزيون الإسرائيلى أنه أثناء اجتماع تحضيرى بين وفد أمريكى يعد للزيارة ومسئولين إسرائيليين جرى إبلاغ الجانب الإسرائيلى بأن زيارة ترامب للحائط الغربى زيارة خاصة وأن إسرائيل ليست لها ولاية فى المنطقة وأنه غير مرحب بمرافقة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لترامب هناك. وأشار الدبلوماسيون الأمريكيون إلى أن حائط البراق هو جزء من الضفة الغربية.
وقال مسئول بمكتب نتنياهو: «تلقينا بالصدمة التصريح بأن الحائط الغربى يقع فى منطقة بالضفة الغربية»، مضيفا: «نحن مقتنعون بأن هذا التصريح يتنافى مع سياسة الرئيس ترامب... أجرت إسرائيل اتصالا مع الولايات المتحدة بشأن هذا الأمر». ولم يرد البيت الأبيض على طلب للتعليق، بحسب وكالة رويترز.
ويعقد أعضاء الوفد، الذى يترأسه نائب رئيس طاقم البيت الأبيض، جون هايجين، جلسات تنسيق مع مسئولين من وزارة الخارجية الإسرائيلية ومكتب نتنياهو، كما يقوم بجولات فى المواقع المختلفة التى يتوقع أن يزورها ترامب.
وتعتبر إسرائيل القدس المحتلة بأكملها عاصمتها غير القابلة للتقسيم، وهو زعم غير معترف به دوليا. وحائط البراق هو جزء من الحرم القدسى الشريف ويتبع المسجد الأقصى، وتطلق عليه تل أبيب اسم الحائط الغربى أو حائط المبكى وتعتبره أقدس موقع للصلاة لليهود.
وفى سياق متصل، خرج السفير الأمريكى الجديد فى إسرائيل ديفيد فريدمان عن البروتوكول الدبلوماسى بزيارة الحائط الغربى، أمس، حيث تزامنت الزيارة مع جدال بين الجانبين بشأن تعهد انتخابى لترامب بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس.
ومن غير المعتاد أن يقوم سفير جديد بزيارة ذلك الموقع بعد ساعات فقط من وصوله إلى إسرائيل.
وليس لفريدمان وهو محام متخصص بقضايا الإفلاس أى خبرة دبلوماسية سابقة، كما أنه يهودى متشدد جمع أموالا لمستوطنة يهودية فى الضفة الغربية المحتلة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك