خرج عشرات الفلسطينيين، اليوم الاثنين، لتشييع جنازة فلسطيني قتلته القوات الإسرائيلية مساء أمس لدى بحثها عن ثلاثة شبان يُعتقد أن حركة حماس اختطفتهم.
ووسعت إسرائيل عملية البحث العسكرية لتشمل مختلف أرجاء الضفة الغربية، اليوم الاثنين، وقال مسؤولون: إن حملة واسعة النطاق على الحركة الإسلامية أصبحت وشيكة.
وقال شهود ومسؤولون: إن القوات الإسرائيلية تقوم بعمليات بحث من منزل لمنزل واعتقالات في نحو ست بلدات مما أثار مواجهات في الشوارع أسفرت عن مقتل فلسطيني واحد.
وقال شهود: إن فلسطينيين رشقوا الجنود الإسرائيليين بالحجارة أثناء عمليات البحث في مخيم الجلزون للاجئين خارج رام الله قبل فجر اليوم. وذكر مسؤولو مستشفى أن الشاب الفلسطيني أحمد عرفات البالغ من العمر 20 عامًا قُتل وأصيب آخر.
وتقول إسرائيل: إن أعضاء في حماس التي وقعت اتفاق مصالحة مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في أبريل خطفوا الشبان الثلاثة الذين اختفوا يوم الخميس بعدما غادروا مستوطنة يهودية في الضفة الغربية المحتلة.
ولم تنف حماس أو تؤكد الاتهام الإسرائيلي. لكن عباس أدان الخطف في بيان أصدره اليوم، وأجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتصالًا هاتفيًّا نادرًا مع الرئيس الفلسطيني اليوم حثه فيه على المساعدة في تحديد مكان الشبان.
وذكر الجيش اليوم أن قواته اعتقلت 40 فلسطينيًّا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية الليلة الماضية "وبينهم قيادات ونشطاء من حماس" ليرتفع بذلك عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العملية إلى 150 شخصًا.
وتركزت معظم الجهود العسكرية الإسرائيلية في مدينة الخليل الفلسطينية بالضفة الغربية وهي معقل لحماس.