قال الدكتور مصطفى هارون وكيل نقابة أطباء بني سويف ، إن قسم الاستقبال في المستشفى العام هو القسم الوحيد الذي يعمل في جميع مستشفيات المحافظة، بمعنى أن جميع المستشفيات المركزية بالمحافظة "خاوية على عروشها" والتي يبلغ عددها 7 مستشفيات موزعة على مراكز المحافظة السبع بخلاف مستشفى التأمين الصحي والجامعة والمعلمين والمستشفى العسكري بالمحافظة الذين لا يعمل بها قسم الاستقبال .
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقب افتتاح نادي نقابة الأطباء بكورنيش النيل بالمحافظة ، اليوم الاثنين.
وتابع قائلا "فلك أن تتخيل أن يأتي مريض محول من مستشفى الفشن المركزي والذي يبعد 40 كيلو مترا عن مدينة بني سويف ، وتكلف بناؤه ملايين الجنيهات ليركب " جبس " على سبيل المثال، ولا يوجد قسم استقبال بالمستشفى ".
بالإضافة إلى مستشفى الواسطى وناصر المركزي اللذين تم تجيزهما على أعلى مستوى وبأحدث المعدات ولا يستقبل حالات .
وأشار هارون إلى أن المسؤول عن تلك القضية تتمثل في عدم وجود إدارة قوية تحرك المياه الراكدة لان مدير المستشفى القوى هو من يستطيع أن يتابع عمل الآخرين ، إلا أن إدارات المستشفيات المركزية تعتبر المريض كالفيروس الذي يجب الابتعاد عنه حتى لا يصطدموا به أو بأهله "بحسب وصفه" .
مؤكدا أنه عندما تغيب الإرادة السياسية يغيب العمل ، قائلا أيام اللواء أحمد زكى عابدين المحافظ الأسبق كان يقسم الطوارئ على المستشفيات الثلاثة بواقع يومين للمستشفى العام ويومين للجامعة ويومين للتأمين ، ولكن الآن لا أحد يهتم بالملف الصحي ، كثيراً ما عرضنا الموضوع على وكيل وزارة الصحة ، فيجب أن يتدخل محافظ بني سويف ويفتح ملف قسم الاستقبال بمستشفيات الجامعة والتأمين .
وأضاف هارون أنه في قسم الجامعة هناك قسم للمخ والأعصاب وقسم للأوعية الدموية تم إنشاؤهم وبهم الأجهزة وهناك قسم داخل كلية طب بني سويف يفرغ العديد من الكوادر الطبية في هذين المجالين ، إلا إن هذين القسمين مغلقان دون أي أسباب .
وعن ملف ترميم المستشفيات ، تحدث وكيل نقابة الأطباء عن ترميم مستشفى بنى سويف العام، والذى تكلفت أكثر من 190 مليون "بحسب قوله " ، متسائلا لماذا كل تلك الملايين تصرف على دهانات وأرضيات والمبنى نفسه لا يصلح ويحتاج إلى إعادة بناء.
كذلك مبنى بنك الدم الذي تم ترميمه من قبل ولم تستلمه إدارة المستشفى من المقاول السابق حتى الآن، كيف يتم ترميم مبنى لم تستلمه الإدارة من المقاول .