"رائحة الشوام" هي المجموعة القصصية الأولى للكاتب الروائي إسماعيل حامد، والتي تصدرها دار إبداع للنشر والتوزيع بالقاهرة، وتضم المجموعة 44 قصة قصيرة متنوعة في الأسلوب والحجم ما بين القصص القصيرة وبعض الأقصوصات التي جاءت في ذيل المجموعة.
تعزف المجموعة بشكل عام على وتر النفس البشرية التائهة ما بين الخضوع للمكتوب والتمرد على الموروث، فهناك القصص العاطفية الرومانسية الكلاسيكية الهادئة، وهناك القصص التحاورية التي يشتد فيها الصراع بين شخصيتين أو أكثر.
كما أثرت قصص الثورة والميدان سطور المجموعة، والكاتب طبيب بشري مرت عليه الكثير من التجارب الإنسانية نسجها في بعض القصص "رائحة الشوام" هي عنوان المجموعة، تلك القصة التي تحكى لنا عن ظاهرة انتشار السوريات في شوارع المحروسة فرارًا من بطش النظام في سوريا.
تلك الظاهرة التي شغلت الكثيرين حتى أن بعضهم قد التحق بالأعمال الحرة والفنادق والمتاجر والمطاعم والكافيهات، كما أن للشواء رائحة فللشوام أيضًا نكهة مميزة، لا تخطئها أنف ذاقت طعم الشام وسحرة الأخاذ وتاريخه التليد وعراقة أصله ومجده.
تضم المجموعة قصصًا متنوعة مثل: أتوسل إليك، جميلة، رائحة الشوام، جريئة، الغرفة 707، مريض الرابعة فجرًا، الأنفاس الأخيرة، قسمة مالهاش نصيب، شهادة ميلاد، انتماء، قوم جبارون، فض اعتصام آخر عناقيد التوت وغيرها. يذكر أن الكاتب قد صدرت له رواية (سرداب الجنة) 2012، وهي رومانسية حالمة، وشارك في العديد من الكتابات الجماعية الورقية والإلكترونية مثل (بطاقة هوية) و (رسائل إلى الرئيس) و (ألم الاشتياق) و (حكايات) و(متأخر للغاية)، وله مدونة تحمل اسم "سرداب الجنة"، ومسرحية إلكترونية بعنوان "حشو عصب"، وأعمال أخرى تحت الطبع.