أكدت اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق بشأن أحداث ثورة الثلاثين من يونيو، أنه لا شأن لها بما نقلته وسائل الإعلام عن القيادي الإخواني محمد علي بشر، وأن اعتذاره عن لقاء أعضاء اللجنة كما كان مقررًا يوم أمس الأول الاثنين، جاء حتى لا يوظف سياسيًا.
وقالت اللجنة، في بيان لها اليوم برئاسة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض، إنها تقوم بأعمالها بشكل موضوعى ومحايد ومستقل ولا صلة لها بالحكومة، وإذا كان تشكيلها صدر بقرار جمهوري فهذا لا يعني البتة عدم حيادها أو عدم استقلالها عن الحكومة، شأنها في ذلك شأن المحكمة الدستورية العليا وسائر جهات هيئات القضاء.
وأوضحت أنها لا تسأل بطبيعة الحال عن أي توصيف أو تحليل تسبغه بعض وسائل الإعلام أو غيرها على الأحداث واللقاءات والآراء، مؤكدة أنها لا تتلقى المعونة اللازمة لاستمرار أعمالها من قبل بعض أجهزة الدولة، فضلا عن تباطؤ العديد منها في التعاون مع اللجنة.
وأشارت اللجنة إلى أنها ناشدت جميع المواطنين والأطراف والمنظمات فى الداخل والخارج الإدلاء بما لديهم من معلومات وأدلة واستجاب عدد ممن كانوا معتصمين فى رابعة، وأدلوا بإفاداتهم واتفقوا على استمرار التعاون مع اللجنة وإحضار الشهود والأدلة، ولكنهم لم ينفذوا ذلك.