ناجح إبراهيم: «التكفير والتفجير» وجهان لعملة واحدة.. و«الإرهابيون خوارج العصر» - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 4:24 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

ناجح إبراهيم: «التكفير والتفجير» وجهان لعملة واحدة.. و«الإرهابيون خوارج العصر»

المفكر الإسلامى والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، ناجح إبراهيم
المفكر الإسلامى والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، ناجح إبراهيم
خالد موسى
نشر في: الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 - 8:15 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 سبتمبر 2014 - 8:15 م

اتفق علماء ومفكرون إسلاميون على أهمية التصدى للأفكار التكفيرية وما يتبعها من أعمال إرهابية، لحماية الأجيال الشابة من تكوين صورة ذهنية مغلوطة عن الإسلام، مؤكدين أن للأزهر دورا مهما فى هذا الشأن.

وقال عبدالفضيل القوصى، نائب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، وعضو هيئة كبار العلماء، فى منتدى «الوسطية والحوار» الذى عقدته الرابطة، الثلاثاء، «كنا نأمل أن نهنئ أنفسنا بيقظة حقيقية للعالم الإسلامى، نبنى فيه حضارة تشيع منها النور وينتشر السلام والعدل والثقافة العالمية».

وأوضح «القوصي»، أن الإرهاب، يؤثر سلبا على الأجيال القادمة، محذرًا من تكوين صورة ذهنية سلبية عن الإسلام بسبب التصرفات الإرهابية، مضيفًا «اكتوت مصر بنار الإرهاب، وصمت الجميع وتركونا بحجة السياسة، فى وقت أراد الآخرون محاربة الإرهاب ووقفوا منا موقف العداء»، فى إشارة إلى المواقف الأمريكية والغربية.

وتابع ئب رئيس الرابطة العالمية لخريجى الأزهر، «نحن لن نصطف مع أحد لمقاومة الإرهاب، لأن هذه مهمتنا، وكل منا مسئول أمام ضميره ومع الله لإزاحة الغمامة عن الإسلام وإظهار صورته النقية».

من جهته، قال أمين مجمع البحوث الإسلامية، محيى الدين عفيفى، إن دور الأزهر هو التأصيل العلمى واستخلاص رؤية واضحة عن وسطية الإسلام، خاصة للعاملين فى حقل الدعوة، متهمًا من سماهم بالطابور الخامس بأنهم أيدوا أعمال العنف فى مصر، مطالبًا بكشفهم ومحاسباتهم لدورهم فى تأييد مخططات هدم الدولة.

فيما قال المفكر الإسلامى والقيادى السابق بالجماعة الإسلامية، ناجح إبراهيم، إن «التكفير والتفجير وجهان لعملة واحدة، ولكل جماعة تكفيرية أذرع تقوم بالتفجير والعنف ضد كل مخالفيها».

ووصف «إبراهيم»، أصحاب هذه الأفكار بـ«خوارج العصر، مثلهم فى ذلك مصل الخوارج الذين كفروا على ابن أبى طالب، وقتلوه بدم بارد، وأنهوا الخلافة الراشدة».

وأوضح القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، أن «جماعات، مثل داعش وبيت المقدس»، تكفر الجميع وتقتل وفق 3 محددات هى الوظيفة، مثل من يعمل فى الأمن، والمذهب، وأخيرا الجنسية مثل استهداف السياح الأجانب، مؤكدا أن الفكر التكفيرى لا يقيم دولة.

وطالب «إبراهيم»، بتحرير الخطاب الدينى ونمط الدعوة من التقليد والروتين، والتعلم من تجربة الكنائس فى تعاملها مع الأطفال والشباب، داعيًا شيخ الأزهر ومفتى الجمهورية ونوابهما، إلى النزول للشارع ولقاء الناس شهريا فى المحافظات لتصحيح صورة الإسلام والأزهر عند العامة ومحاربة الأفكار المتطرفة من منابعها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك