في دراسة نشرتها "نيويرك تايمز" أظهرت النتائج، أن الأشخاص الذين يحظون بساعات نوم كافية في الليلة الواحدة تتراوح ما بين 7 و8 ساعات يكونون أكثر فاعلية في العمل وأقل نسبة تغيب عن العمل.
وحلل باحثون من فنلندا عادات النوم وقارنوها بغياب العاملين وتفويتهم لأيام العمل، واختبرت مجموعة من الرجال والنساء تتراوح أعمارهم ما بين 30 و64 خلال سبع سنوات، وأوضحت النتائج أن العاملين الذين من مشاكل في النوم سواء كان ذلك بزيادة عددها أو قلت عددها (أقل من 5 ساعات أو أكثر من 10 ساعات) فإن ذلك يؤثر على عملهم ونسبة تغيبهم عن العمل، بعكس الأشخاص الذين يحظون بساعات نوم كافية؛ حيث قلت نسبة غيابهم وزادت كفاءتهم في العمل.