«العملة الملغاة بقيمة اليوم».. العبور على جسر التاريخ - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 1:01 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«العملة الملغاة بقيمة اليوم».. العبور على جسر التاريخ

كتب ـــ صلاح عزازى:
نشر في: السبت 16 سبتمبر 2017 - 11:44 ص | آخر تحديث: السبت 16 سبتمبر 2017 - 11:44 ص

«نشترى مليون عراقى ملغى» عنوان عريض يتصدر لافتة معلقة على جانبى شوارع الدقى والعجوزة، توحى للوهلة الأولى بوجود مكان لشراء العملات الملغاة والتى لا يمكن استخدامها، مرفقة برقم شخص لا يكشف عن هويته.

تقابل اللوحة أماكن الهيئات العامة والمستشفيات وأيضا بعض الصحف، ما دفع البعض إلى الانتظار لثوان معدودة للتفكير فى شأن هذا الأمر الذى قد يدر عليهم مبلغ مالى دون عناء وهذا بمجرد أن يجد الشخص عملات عفا عليها الزمن ولم يعد استخدامها مجديا من العملات المصرية والعراقية والعربية بشكل عام.

وتعود قصة تلك اللافتة إلى محل صغير بالمطرية يقبع فيه رجلان يعملان فى الأدوات المستخدمة قديما مثل ساعات الحوائط والهواتف القديمة وأشياء أخرى تدل على قدم المكان.

ويذكر صاحب المحل، الذى رفض ذكر اسمه،: «شغلنا موجه للناس اللى بتحب الأشياء القديمة مثل الساعات القديمة والهواتف وأشياء أخرى قديمة ومنها العملات الورقية والفضية التى عفا عليها الزمن ولم يعد استخدامها مجديا، وأنا بحاول أدعم شغلى بفكرة جديدة مثل شراء العملات».

وتابع: «كل لما العملة بتقدم بيرتفع سعرها زى الريال السعودى والدينار الكويتى والجنيه المصرى، وبيطلع لنا نسبة ربح لا بأس بها من ذلك العمل».

وعن الطريقة التى يتعامل بها مع الزبائن فى شراء العملات وصرفها، يقول: «نترك رقم الهاتف على اللوحة فى كل شارع وعند التواصل يأتى للمحل وأغير العملة المستعملة وكل عملة حسب تقدير مقابلها بالجنيه المصرى الحالى بشرط أن تكون العملة الملغاة مكونة من مجموعات مختلفة مش عملة واحدة بس يمكن تغييرها».

شكوك البعض حول ماهية اللافتة يرد عليها صاحب المحل قائلا: «مالناش فى الغلط ولم أسمع من قبل أن تغيير العملة الملغاة خطأ أو يعاقب عليه القانون، دا الفكرة جبتها من الجرايد وشغال فيها منذ فترة قصيرة».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك