إليك 7 أنواع من «الحب» كما حددها العلماء.. النوع الأخير نادرا ما يتحقق - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 9:13 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

إليك 7 أنواع من «الحب» كما حددها العلماء.. النوع الأخير نادرا ما يتحقق

كتب - محمد عبد الجليل
نشر في: الأحد 16 سبتمبر 2018 - 9:56 ص | آخر تحديث: الأحد 16 سبتمبر 2018 - 9:57 ص

جادل الفلاسفة والعلماء طويلًا، من أجل التوصل إلى إجابة بشأن السؤال: «ما هو الحب؟». لكن في ثمانينيات القرن الماضي، توصل عالم النفس الأمريكي، روبيرت ستيرنبرج، إلى نظرية عن الحب تتألف من 3 عناصر، وهي الحميمية العاطفية، والشغف، إلى جانب الالتزام.

ووفقًا لـ«ستيرنبرج»، فإن هذه العناصر الثلاثة هي المكون الأساسي لمعظم ما سمعناه عن الحب في الأغاني أو حتى قرأناه في الكتب.

وانطلق «ستيرنبرج» من خلال نظريته، ليطوّر 7 أنواع عن الحب، سنوردها في هذا التقرير، وذلك وفقًا لما ذكره موقع «برايت سايد».

1-«الوله»:

هذه المرحلة من الحب هي التي بالكاد يعرف فيها الطرفين كلًا منهما الآخر، حيث لا يكون لدى الطرفين حتى أبسط معلومة عما هو مشترك بينهما، لكنهما يستمران في العلاقة على آية حال.

ووفقًا لـ «ستيرنبرج» فإن هذا النوع قد يتطور لما هو أكثر اكتمالًا بمرور الوقت، لكن هذا التطور ليس من الضروري أن يحدث دائمًا، فالعديد من المرتبطين لا يتخطون هذه المرحلة.

 

2-«الإعجاب»:

في هذا النوع من الحب، من المعتاد أن ما يجذب الطرفان لبعضهم البعض، هو الاهتمامات المشتركة، والتقارب في وجهة النظر في الحياة، وكذلك شعور كل طرف بأن الآخر يفهمه، لكن علماء النفس يعتقدون أن مثل هذه الحميمية الخالية من العاطفة والالتزام تشبه علاقة الصداقة، أكثر من كونها حبًا كاملًا.

3-«الحب الخاوي»:

المرتبطون بهذا النوع من الحب، عادة ما يكونون ملتزمين تجاه الآخر، دون أن تكون لديهم عاطفة أو حميمية في علاقتهم به. أحيانًا يظهر هذا النوع من الحب بعد علاقة طويلة ومعقدة بين طرفين، وأحيانًا قد يحدث العكس؛ فبإمكان أولئك الذين اختبروا هذا النوع من الحب، أن تتطور معهم العلاقة، بوجود العاطفة بكل تأكيد.

4- «الحب المُرهق»:

هذا النوع من الحب يجمع بين الالتزام والعاطفة، وهو شائع بين الكثير من المرتبطين، ويحدث عندما ينجذب الطرفان إلى بعضها البعض، ويكون كل طرف جاهز لتبادل الوعود، وتحمل التكاليف الباهظة للزواج، ومشاركة الواجبات المنزلية، لكن بدون حميمية حقيقية.

العلماء يعتقدون أن مثل هؤلاء الأزواج قد تدوم علاقتهم معًا طويلًا، لكن تحقيق السعادة في هذه العلاقة، ليس مؤكدًا، فهو أمر نسبي.

5-«الحب الرومانسي»:

بالنسبة لهذا النوع من الحب، فإنه يجمع بين العاطفة والحميمية، والناس في مثل هذه العلاقات عادة ما ينجذبون لبعضهم البعض، ويشعرون بالراحة بالقرب من الطرف الآخر، لكنهم ليسوا مستعدين للالتزام بواجبات جادة، تحتمها عليهم العلاقة. عادة، لا تصل هذه العلاقات حتى مراحل التعايش، ومن ثم الزواج لاحقًا.

6-«الحب بالانسجام»:

بشأن هذا النوع من الحب، فإنه يتكون من الالتزام إلى جانب الحميمية، ومثل هذه العلاقات، عادة ما تكون أقوى بكثير من علاقة صداقة عادية، فهي تشهد ترابطًا حقيقيًا بين الطرفين. رغم هذا فإن هذه العلاقة يمكن اعتبارهًا ترابطًا عفيفًا، لأنها تخلو من العاطفة.

العلماء كذلك يقولون إن مثل هذا النوع من العلاقات قد ينشأ بعد سنوات طويلة من الزواج، على سبيل المثال.

7-«الحب الكامل»:

هذا النوع خصيصًا من الحب، يتكون من العناصر الثلاثة التي ذكرت في مقدمة التقرير، وهي الشغف، والعاطفة الحميمية، إلى جانب الالتزام. بالطبع مستوى كل عنصر ليس بالضرورة أن يكون متساويًا مع الآخر، لكنهم جميعًا يجتمعون في هذا النوع بالأخص.

نادرًا ما يمكن للمرء أن يجد علاقة بين طرفين يمكن تسميتها بـ«الحب الكامل»، لكن المرتبطين بمثل هذا النوع من الحب، يعيشون مع بعضهم لفترات طويلة، بل ويستمتعون بزواجهم معًا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك