«العبادي» يطمئن مواطني كرستان بعد تقدم القوات العراقية في كركوك - بوابة الشروق
الجمعة 19 أبريل 2024 4:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«العبادي» يطمئن مواطني كرستان بعد تقدم القوات العراقية في كركوك

رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي
رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي
أحمد العيسوي
نشر في: الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 1:28 م | آخر تحديث: الإثنين 16 أكتوبر 2017 - 1:28 م

طمأن رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، مواطني إقليم كردستان ومحافظة كركوك، مؤكدًا حرص الحكومة الاتحادية على سلامتهم، وذلك بعد أن تقدمت القوات الاتحادية صوب كركوك؛ لفرض الأمن وبسط سيطرتها عليها، حيث تنتشر بها قوات البشمركة الكردية.

وأوضح "العبادي"، في بيان نشره عبر حسابه بموقع «فيسبوك»، اليوم الإثنين، أن الحكومة الاتحادية لم تقم إلا بواجبها الدستوري ببسط السلطة الاتحادية، وفرض الأمن وحماية الثروة الوطنية في مدينة كركوك، قائلًا إن الحكومة تريدها أن تبقى مدينة تعايش سلمي لكل العراقيين بمختلف أطيافهم.

ودعا جميع المواطنين في كركوك، للتعاون مع القوات المسلحة، الملتزمة بتوجيهات مشددة بحماية المدنيين بالدرجة الأولى وفرض الأمن والنظام وحماية منشآت الدولة ومؤسساتها، مناشدًا قوات البشمركة بأداء واجبها تحت القيادة الاتحادية باعتبارها جزءًا من القوات العراقية المسلحة، مطالبًا جميع الموظفين في كركوك بالاستمرار في أعمالهم بشكل طبيعي وعدم تعطيل مصالح المواطنين.

وأشار إلى توجيهه الشرطة المحلية والأجهزة الاستخبارية في كركوك، بحماية المواطنين وممتلكاتهم وأن يكونوا على درجة عالية من اليقظة والحذر لمنع مروجي الفتن من أن يوقعوا بين أبناء الوطن الواحد، متابعًا: «واجبي هو العمل وفق الدستور لخدمة المواطنين وحماية وحدة البلاد التي تعرضت لخطر التقسيم نتيجة الإصرار على إجراء الاستفتاء الذي نظم من قبل المتحكمين في إقليم كردستان ومن طرف واحد، وفي وقت نخوض فيه حربًا وجودية ضد الإرهاب المتمثل بعصابة "داعش" الإرهابية».

واستطرد: «حاولنا ثني الإخوة المتصدين في الإقليم عن إجراء الاستفتاء وعدم خرق الدستور والتركيز على محاربة "داعش" ولم يستمعوا لمناشداتنا ثم طالبناهم بإلغاء نتائجه دون جدوى أيضًا، وبينا لهم حجم الخطر الذي سيتعرض له العراق وشعبه، لكنهم فضلوا مصالحهم الشخصية والحزبية على مصلحة العراق بعربه وكرده وباقي أطيافه وتجاوزوا الدستور وخرجوا عن الإجماع الوطني والشراكة الوطنية إضافة إلى استخفافهم بالرفض الدولي الشامل للاستفتاء ولتقسيم العراق وإقامة دولة على أساس قومي وعنصري».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك