الكاتب أحمد الليثي: أتمنى أن تكون قراءة «مشاوير في بلاد كتير» مفيدة وممتعة ومسلية - بوابة الشروق
الأربعاء 24 أبريل 2024 6:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الكاتب أحمد الليثي: أتمنى أن تكون قراءة «مشاوير في بلاد كتير» مفيدة وممتعة ومسلية

شيماء شناوي:
نشر في: الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 2:01 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 2:01 م

قال الكاتب أحمد الليثي ناصف، أن كتاب «مشاوير في بلاد كتير»، ينقل تجارب حياتية ومشاهد عايشها خلال 30 عاماً من عمله بمنطقة الشرق الأوسط، وسط ظروف وتغيرات سياسية صعبة.

وأضاف "الليثي" أن الكتاب ليس له علاقة بالجزء الحرفي أو التجاري والاستراتيجي الذي يتعلق بعمله، وليس كتاب سياسي أيضاً، بل هو كتاب يحكي مشاهد إنسانية وتجارب غنية أتاحت له الظروف معياشتها، أثناء ترحاله المتكرر إلى عدة بلاد مختلفة، ومنها تواجده في «العراق» فى مرحلة «النفط مقابل الغذاء»، وكذلك وجوده في «ليبيا» بعد حادثة الطائرة «لو كربي» الشهيرة، وفي أوزبكستان وكازخستان، بعد تفكك دول الاتحاد السوفيتي، بالإضافة إلى دول أخرى كانت تمر بظروف استثنائية ومنها اليمن والجزائر وتونس وغيرهم.

واستعرض الكاتب بعض المواقف الطريفة التي حدثت له في تلك البلدان، فحكى عن كيفية وصوله إلى ليبيا بعدما مُنع الطيران إليها، حيث لم يكن يُسمح بالدخول سوى عن طريقي البر والبحر، وهو ما جعله مضطراً للسفر عن طريق مركب ليبي تسمى "هناء" وهى في حقيقتها كما يطلق عليها الليبيون "عناء"، وكذلك ظروف سفره إلى اليمن، وكيف استقباله مشهد المضيفة التي توزع على المسافرين طلقات نار بدلاً من بعض الحلويات، وكيف دفع إليه أثناء تأديه صلاة الجمعة بمدفع رشاش، فلم يعرف ما عليه فعله، وغيرها من المواقف الغريبة التي مر بها في كل بلد على حدى.

وتحدث صاحب كتاب «مشاوير في بلاد كتير» عن بعض الأشياء الصادمة التي تعرض لها وقرر أن يشاركها مع القارئ ومنها؛ اختلاف رؤى الشعوب حول شخصيات أبطالها، ففي أوزبكستان كانت صدمته من التقدير لشخصيات نعدها نحن سفاحيين ودمويين، ومنها مثلًا «تيمور لآنك» فهم يعدونه قائد عظيم وفاتح ومؤسس دولة، وكذلك ليبيا حيث كان تعدادها يتراوح ما ببن 4 إلى 5 مليون نسمة حين عمل بها، ورأئ أنها دولة تمتلك كل المقومات التي تحتاجها للنهوض، ومع ذلك يعيش شعبها في ظروف أصعب مما يمكن لأحد تخيله.

وقال: "حاولت في الكتاب أن أعرض اللي أنا شوفته، حاولت وأخذ صور من حاجات عشتها,،ومنها مشروع النهر العظيم بليبيا، والأموال الطائلة التي صرفت عليه حتى قاربت الـ80 مليون دولار، لأن الرئيس الليبي "القذافي" فكر في تقليد "نهر النيل" اللي في مصر، وفي الأخر رأيت فلوس وضاعت على الأرض، كان ممكن الشعب يستفيد منها"، مضيفاً: "حاولت عرض ما رأيت ولا أحكم على أي شيء، فأنا أشارك وأقدم صورة ما شاهدته، وحاولت تصحيح بعض الأفكار الخاطئة الملتصقة بالعديد من البلدان، خاصة أن لدينا مفاهيم كثيرة خاطئة عنهم، وعلى سبيل المثال معلومتنا عن الشيعة وإيران، وبرأيى أن الخلاف سياسي وليس ديني".

واختتم الليثي: "أرجو أن تكون قراءة الكتاب مفيدة ممتعة ومسلية، والتمس العذر أن ذدت من السخرية على بعض الدول، في هذا التناول، فكل ما كتبته نابع من دافع الحب"، كما قدم الشكر إلى دار "الشروق" وأحمد بدير المدير العام للدار، لما قدمه من دور محوري لخروج الكتاب بهذا الشكل المتميز إلى النور.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك