علق العقيد أركان حرب تامر الرفاعي، المتحدث العسكري للقوات المسلحة، على الطفرة التي شهدها الجيش المصري في التسلح الفترة الأخيرة، موضحًا هدف مصر من شراء الأسلحة وحرصها على تنوع مصادر التسليح.
وقال المتحدث العسكري، خلال لقائه بقناة «العربية»، مساء الثلاثاء، إن التهديدات التي شهدتها المنطقة العربية خلال السنوات الماضية منذ بداية ثورات الربيع العربي، وجبت على القوات المسلحة تطوير أنواع السلاح لمجابهة التهديدات التي واجهتها الدولة سواء من اتجاهات الاستراتيجي والجنوبي أو الإرهاب في شمال سيناء.
وأضاف أن اكتشاف الثروات معدنية والنفطية في البحر المتوسط والأحمر، وجبت أيضًا توفير أسلحة تغطي مديات كبيرة تجابه حجم التهديدات أو تأمين الأهداف المصرية الاقتصادية المتواجدة في المياه الإقليمية بالبحرين المتوسط والأحمر.
وتابع أن تطوير الأسلحة وصل إلى كل الأفرع الرئيسية بالقوات المسلحة، مؤكدًا أن نوعية السلاح المستخدم في مكافحة الإرهاب يتم تطويرها فقًا للمعايير الدولية.