في ذكرى توليه حكم مصر.. تعرف على أبرز 6 قرارات صادمة لـ«السادات» - بوابة الشروق
السبت 20 أبريل 2024 1:18 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في ذكرى توليه حكم مصر.. تعرف على أبرز 6 قرارات صادمة لـ«السادات»

هاجر فؤاد:
نشر في: الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 9:45 م | آخر تحديث: الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 - 9:45 م

حين يتولى شخصًا ما منصبًا مرموقًا، أول ما يقوم به، هو تطبيق برنامجه وسياسته، وإصدار القرارات، واختيار الشخصيات التي يمكن الاعتماد عليها خلال فترة الرئاسية.

قد تصحب هذه المرحلة قرارات مناسبة، تعطي انطباعًا جيدًا لدى المواطنين، وقد تصحبها أيضًا انعدام الثقة، وسخط الجماهير. قد يرى الحكام أنهم على خطأ، ولا داعي التمسك بهذا القرار، وقد يصر البعض الأخر في تنفيذه، وهذا ما فعله الرئيس الراحل أنور السادات خلال فترة حكمه.

وفي ذكرى توليه منصب رئيس الجمهورية في 17 أكتوبر 1970، تستعرض «الشروق» في هذا التقرير، أبرز القرارات الصادمة التي اتخذها «السادات» خلال فترة حكمة لمصر..

1- عزل البابا شنودة وتحديد إقامته

في الخامس من سبتمبر 1981، بالتحديد من مجلس الشعب، قرر الرئيس السادات، عزل البابا شنودة، لما يشكله من "تهديد للسلام الاجتماعي وبث سموم الفتنة الطائفية بين أبناء الشعب" حسب قول السادات آنذاك.

وشكل «السادات» لجنة للقيام بالمهام الباباوية مكونة من خمسة من الأساقفة، لكي لا تبقى الكنيسة بدون من يمثلها وأيده مجلس الشعب في هذا القرار.

2- رفع أسعار السلع الأساسية

في يوم 17 يناير 1977، أعلن عبدالمنعم القيسوني، نائب رئيس الوزراء للشئون المالية والاقتصادية، في بيان، أمام مجلس الشعب، رفع الدعم عن مجموعة من السلع الأساسية (الخبز، والسكر، والشاي، والبنزين، بالإضافة إلى 25 سلعة أخرى)، وعلى إثر ذلك انتفض الشعب في مظاهرات شهدت فوضى في جميع أنحاء البلاد، أجبرت الرئيس السادات بالتراجع عن قراره.

3- قبول استقالة مراكز القوى

بعد أسبوعين من رحيل جمال عبد الناصر، في سبتمبر 1971، تولى «السادات» الحكم، وذلك بأصوات بلغت نحو 90.04% في الاستفتاء الذي أجرى آنذاك.

بسبب الصراع على السلط، توالت الخلافات بين «السادات» و«مراكز القوى»، أقال السادات، على أثرها شعراوي جمعة، وزير الداخلية، وعقب ذلك استقال رجال مراكز القوى من بينهم رئيس مجلس الأمة، ووزير الحربية، والإعلام، وأعضاء من اللجنة المركزية العليا، وشئون رئاسة الجمهورية، وكان الغريب في ذلك الوقت هو قبول السادات هذه الاستقالات، ولم يخشة ان يحدث انهيار دستوري.

4- طرد الخبراء السوفييت

قبل حرب أكتوبر، طرد "السادات"، الخبراء الروسيين من مصر في 7 يوليو 1972، على الرغم من كون الاتحاد السوفيتي من أكثر الداعمين مصر بالسلاح، فقد زار السادات منذ عام 71 إلى 73 الاتحاد أربع مرات؛ لعقد صفقات توريد أسلحة، وكان الاتحاد لا يرغب بقيام حرب في منطقة الشرق الأوسط، واتفق مع الولايات المتحدة بتهدئة الصراع، وعدم شن حروب بالمنطقة، مما أقلق السادات والشعب المصري؛ حيث كانت سيناء محتله في ذلك الوقت.

5- توقيع السادات لمعاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل

بعد احتلال إسرائيل لأراضي سيناء، والهزيمة في 67 إلى النصر في حرب 73 وعودة الأراضي المحتلة، لم يتخيل الشعب المصري والشعوب العربية، أن يكون هناك حالة سلام مع إسرائيل، فقد وقع أنور السادات اتفاقية كامب ديفيد مع إسرائيل في 17 سبتمبر 1978، بعد مفاوضات استمرت 12 يوم، في منتجع كامب ديفيد، حيث كانت المفاوضات والتوقيع تحت إشراف الرئيس الأمريكي السابق، جيمي كارتر.

وآثار التوقيع حالة من الغضب لدى الدول العربية تجاه مصر، ظهر ذلك حينما تم تعليق عضوية مصر في جامعة الدول العربية، فكان السادات يرغب فقط في إنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيل، وانسحابها الكامل من مصر، والسعي من خلالها للوصول إلى مفاوضات لإنشاء حكم ذاتي للفلسطنينيين في الضفة الغربية.

6- استقبال الشاه

وصل شاه إيران، محمد رضا بهلوي، إلى مصر في يناير 1979، واستقبله السادات ونائبه في ذلك الوقت، حسني مبارك، بعد انتصار الثورة الإيرانية.

وقبل وصوله إلى مصر، بحث الشاه عن دولة لاستضافته؛ إلا أن معظم الدول تخلت عنه، ورفضت استقباله، قبل أن يقرر السادات استقباله واستضافته، وهو قرار اعتبر صدمة للكثيرين آنذاك.

ولاحقًا توفي الشاه محمد رضا بهلوي، في مستشفى القوات المسلحة بالمعادي، وأقيمت له جنازة عسكرية من قصر عابدين.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك