بدأت وفود من السائحين والزائرين بزيارة المتحف المصري بالتحرير، الذي فتح أبوابه منذ الصباح بالمجان لاستقبال الجميع احتفالا بالذكرى الـ113على افتتاحه، حيث وضع الخديوى عباس حلمي، الثانى حجر الأساس له عام 1897، وافتتح للجمهور عام 1902.
ويضم المتحف مجموعات أثرية مهمة تعتبر بمثابة ثروة هائلة من التراث المصري لا مثيل لها في العالم، بالإضافة إلى طرازه المعماري المميز، بحيث أنه ما أن يذكر تاريخ عمارة المتاحف في العالم إلا واحتل المتحف المصري مكان الصدارة فيه، كما يعد المتحف الصمرى بالتحرير أول متحف صمم ونفذ منذ البداية لكي يؤدي وظيفة المتحف، عكس ما كان شائعا في أوروبا من تحويل قصور وبيوت الأمراء والملوك إلى متاحف.
ويقوم أمناء المتحف المصري طوال مواعيد العمل الرسمية بمصاحبة الزائرين في جولات إرشادية عامة للتوعية الآثرية والثقافية لمختلف الأعمار، فضلا عن إلقاء الضوء على أهم المقتنيات الآثرية النادرة الموجودة بالمتحف والتعريف بها.