وتستهدف المبادرة - حسبما ذكر بيان للوزارة - خلال مدتها من نوفمبر 2015 وحتى مايو 2016، تدريب 35 ألف شاب وفتاة بالتعاون مع جهات عدة، بحضور ممثلي وزارة الشباب والرياضة خالد توفيق، وسالي سعيد، وممثلة شركة مايكروسوفت، لميس محمود، وممثل الصندوق المصري لتكنولوجيا الاتصالات بالوزارة، المهندس محمد صلاح، وحنان النحراوي، ممثلة المؤسسة المصرية لحقوق الصم ومترجمي لغة الإشارة، وأنوار عثمان، ممثلة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، وممثلي كلية التربية النوعية، (مينا أشرف، محمد نجيب).

وتأتي المبادرة تماشيًا مع استراتيجية الوزارة لدعم وخدمة شباب مصر من خلال أنشطتها المقدمة للشباب، وتأكيدًا لرؤية المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، والذي أكد ضرورة دمج الشباب بالمجتمع من خلال هذه المبادرات الشبابية البناءة بهدف خلق فرص عمل جديدة، ونشر ثقافة العمل الحر، وتنمية مهاراتهم الحياتية، واستخدامهم للحاسب الآلي، وتكنولوجيا المعلومات، واستيعاب طاقاتهم في خدمة المجتمع وتنميته، وصقلهم للريادة المجتمعية.

وبدأت جلسة الانطلاق بالسلام الجمهوري، وقالت ممثلة وزارة الشباب والرياضة، إن المبادرة في هذا العام تستهدف تدريب 35 ألف شاب وفتاة من كافة محافظات الجمهورية، علاوة على دمج الصم والبكم وذوي الاحتياجات الخاصة مع الشباب المشاركين بنسبة 10%، مشيرة إلى انعقاد عدة مسابقات بالمحافظات كمسابقة البرمجيات، ومسابقة ريادة الأعمال، ومسابقة العمل الحر، ومسابقة الإبداع والابتكار لأفضل مشغولات الحرف اليدوية، على هامش المبادرة.

وتحدث المهندس محمد صلاح عن هدف الوزارة في المشاركة بتلك المبادرة، وهو تحقيق الاستفادة القصوى للشباب المشاركين فى مجالين وهما إنشاء موقع على بوابات كنانة أون لاين، وكيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعي فى التسويق أو في إنشاء مشروعات.

وأوضحت ممثلة شركة مايكروسوفت أن قسم المسئولية المجتمعية بالشركة يتيح العديد من المبادرات بهدف خدمة الشباب وصقلهم بالمهارات والخبرات المطلوبة كالاستشارات الوظيفية والمهنية، وتدريبات ريادة الأعمال، والأنشطة الطلابية من خلال الجامعات، وكيفية رفع سيرة ذاتية على موقع "مصر تعمل"، وعمل توافق بين الوظائف المطلوبة والوظائف المتاحة أو المعروضة، علاوة على التدريب التكنولوجي، والمهارات الحياتية.

وتحدث المهندس محمد نجيب، ممثل كلية التربية النوعية عن بعض التدريبات والمهارات الحرفية التي سيقدمها للشباب خلال المبادرة وخاصة بمجال النسيج كعمل قطع نسيجيه مختلفة، أو السجاد اليدوي، أو النحت علاوة على كيفية تخطي الصعاب وكيفية المشاركة في معارض مختلفة تدر ربح أو أن تكون صاحب عمل.

واختتمت المبادرة بكلمة ممثلة المؤسسة المصرية لحقوق الصم ومترجمي لغة الإشارة والتي أكدت أن الصم والبكم لديهم قدرة هائلة يجب أن تستثمر، مضيفة أنها لا توصف بأنها صماء ولكنها فرد منتج ومتميز، وطالبت بعدم تهميشهم كما قدمت الشكر والامتنان لوزارة الشباب والرياضة لإدماجهم في أنشطتها وبرامجها.