قال الدكتور محمد مهنا، عضو المكتب الفنى لشيخ الأزهر والمشرف العام على الرواق الأزهرى، إنه يشارك ووفد من الأزهر فى مؤتمر دولى للعلوم الإسلامية فى فرنسا، غدا.
وأضاف مهنا لـ«الشروق» أثناء تواجده فى مدينة ستراسبورج الفرنسية، أنه اعتقد أن المؤتمر سيُلغى بسبب تفجيرات باريس التى أدت إلى فرض الطوارئ، متابعا: «القائمون على المؤتمر أكدوا على إقامته فى موعده، اليوم»، مؤكدين أن المؤتمر زادت أهميته بعد وقوع الأعمال الإرهابية.
وأشار مهنا إلى أنه فى ضوء الحقائق العلمية التى سيتم عرضها فى المؤتمر، سيتضح للكافة أن المجنى عليه الحقيقى هو الإسلام وأن الضحية الحقيقية هى أمة الإسلام والعرب فى كل مكان، وأن أكثر الأعداء خطورة على دين الإسلام وأمة الاسلام هم الذين يدعون الانتماء إليه ويتحدثون باسمه وهم يناقضونه ظاهرا وباطنا
وأوضح: «هذا المؤتمر من أهم المؤتمرات التى تعقدها جامعة سترازبورج حول تدريس الدين الإسلامى، بحضور نخبة من أساتذة الجامعات بفرنسا فى مقدمتهم إريك جوفروا الأستاذ بجامعة سترازبورج والمتخصص فى الفكر الصوفى وبيير لورى مدير الكلية العملية للدراسات العليا والذى من المقرر أن يتحدث عن التحديات التى تواجه الأديان».
يذكر أن المؤتمر يعقد على مدى يومين ويناقش آليات تدريس العلوم الإسلامية فى المرحلة الجامعية، بمشاركة نخبة من أساتذة الأزهر، وجامعات من فرنسا وتونس والجزائر والمغرب وبلجيكا وهولندا.